187

کشف المخدرات

كشف المخدرات والرياض المزهرات لشرح أخصر المختصرات

ویرایشگر

محمد بن ناصر العجمي

ناشر

دار البشائر الإسلامية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۳ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

فقه حنبلی
وَسن شدّ لحيته بعصابة وَنَحْوه تجمع لحييْهِ ويربطها فَوق رَأسه، لِئَلَّا يبْقى فَمه مَفْتُوحًا فتدل الْهَوَام ويتشوه خلقه.
(فَائِدَة) إِذا غفل عَن إغماض الْمَيِّت فليمسك رجل بعضديه وَآخر بإبهامي رجلَيْهِ فَإِنَّهَا تغمض عَيناهُ بِإِذن الله تَعَالَى.
وَسن تليين مفاصله بِأَن يرد ذِرَاعَيْهِ إِلَى عضديه ثمَّ يردهما، وَيرد أَصَابِع يَدَيْهِ إِلَى كفيه ثمَّ يبسطهما، وَيرد فَخذيهِ إِلَى بَطْنه وساقيه إِلَى فَخذيهِ ثمَّ يمدها. وَفَائِدَة ذَلِك سهولة الْغسْل لبَقَاء الْحَرَارَة فِي الْبدن عقيب الْمَوْت وَلَا يُمكن تليينها بعد برودته. وَسن خلع ثِيَابه لِئَلَّا يحمى جسده فيسرع إِلَيْهِ الْفساد، وَرُبمَا يخرج مِنْهُ شَيْء فيلوثه، وَسن ستره الْمَيِّت بِثَوْب يستره، وَسن وضع حَدِيدَة أَو نَحْوهَا كمرآة الَّتِي ينظر فِيهَا أَو سيف أَو سكين أَو قِطْعَة طين على بَطْنه لِئَلَّا ينتفخ بَطْنه، وَقدر وَزنه قدرهم عشْرين درهما، ويصان عَنهُ مصحف وَفقه وَحَدِيث وَعلم نَافِع، قَالَ فِي شرح الْمُنْتَهى. قَالَ ابْن عقيل وَهَذَا لَا يتَصَوَّر إِلَّا وَهُوَ على ظَهره. انْتهى. إِذا لَو كَانَ على جنبه لم يثبت على بَطْنه. وَظَاهر كَلَامهم هَذَا أَن الْمَيِّت يكون بعد مَوته على ظَهره ليتصور وضع الحديدة وَنَحْوهَا. وَسن جعله الْمَيِّت على سَرِير غسله بعدا لَهُ عَن الْهَوَام حَال كَونه مُتَوَجها إِلَى الْقبْلَة على جنبه الْأَيْمن كَمَا يدْفن منحدرا نَحْو رجلَيْهِ فَيكون رَأسه أَعلَى لينصب عَنهُ مَا يخرج مِنْهُ وَمَاء غسل. وَسن إسراع فِي تَجْهِيزه أَي الْمَيِّت. وَيجب إسراع فِي

1 / 219