191

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح

پژوهشگر

د. مُحمَّد إِسْحَاق مُحَمَّد إبْرَاهِيم

ناشر

الدار العربية للموسوعات

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

عبد الحق: وهو صحيح (١).
٢٢٤ - قالت كان النبي ﷺ: "يقبل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ". (ضعيف).
قلت: رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم في الطهارة (٢) بألفاظ متقاربة من حديث عائشة، قال أبو عيسى: وهذا لا يصح عند أصحابنا بحال، قال: وسمعت أبا بكر العطار البصري يذكر عن علي بن المديني قال: ضَعّف يحيى القطان هذا الحديث جدًّا وقال: هو شبه لا شيء، قال: وسمعت محمد بن إسماعيل يضعف هذا الحديث، وقال: -أعني البخاري- حبيب بن ثابت راويه عن عروة وهو لم يسمع من عروة وقد رُوي عن إبراهيم التيمي عن عائشة أن النبي ﷺ قَبّلها ولم يتوضأ، وهذا لا يصح أيضًا ولا يُعرف لإبراهيم التيمي سماع من عائشة وليس يصح في هذا الباب عن النبي ﷺ شيء انتهى كلام الترمذي.
٢٢٥ - "أكل رسول الله ﷺ كتفا ثم مسح يده بمَسْح كان تحته، ثم قام فصلى".
قلت: رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه في الطهارة من حديث ابن عباس يرفعه وسكت عليه أبو داود والمنذري. (٣)
٢٢٦ - "أنها قَرّبت إلى النبي ﷺ جنبًا مشويًّا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة وما توضَّأ".

(١) أخرجه الشافعي في الأم (١/ ٣٤ - ٣٥)، وأحمد (٢/ ٣٣٣)، والدارقطني (١/ ١٤٧)، والبيهقي في الكبرى (١/ ١٣٣)، وانظر قول عبد الحق في الأحكام الوسطى (١/ ١٤٠) وللتفصيل: الخلافيات للبيهقي (٢/ ٢٤٧)، والدارقطني في العلل (٨/ ١٣٢)، والتلخيص الحبير (١/ ٢١٩ - ٢٢٠).
(٢) أخرجه أبو داود (١٧٨) (١٧٩)، والترمذي (٨٦)، والنسائي (١/ ١٠٥، ١٠٤)، وابن ماجه (٥٠٢)، وإسناده صحيح وإن أعله بعض العلماء بالانقطاع فذكروا أن حبيب بن أبي ثابت لم يسمعه من عروة بن الزبير وهو مردود انظر نصب الراية (١/ ٧٤)، والأحكام الوسطى (١/ ١٤٢)، وأبو يعلى (٤٤٠٧)، والبغوي (١٦٨)، وقد صححه العلامة أحمد شاكر في شرح الترمذي (١/ ١٣٣ - ١٤٢٩).
(٣) أخرجه أبو داود (١٨٩)، وابن ماجه (٤٨٨)، وابن حبان (١١٢٩) (١١٦٢) وإسناده صحيح.

1 / 188