97

کشف المعانی فی المتشابه من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پژوهشگر

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

محل انتشار

المنصورة

ژانرها

علوم قرآن
وهو قوله تعالى: (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى) الآية،
فحسن العطف عليه بالواو، وتسلية للنبى ﷺ
وتخويفا لقومه بقوله تعالى: (فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ)، (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ) الآيات.
وأما المؤمنين: فلتقدم ذكر نعمه على المكلفين بحملهم على
الفلك الذي كان سببا لوجودهم ونسلهم، فعطفت عليه بالواو
وبقوله: (وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (٢٢) فلأنه تقدم
قوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ) فناسب
العطف عليه بقوله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا) الآية.
١٤٩ - مسألة:
قوله تعالى: (قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ) في نوح، وقال
بعده في قصة هود: (قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ)؟ .
جوابه:
أن نوحا لم يؤمن أحد من أشراف قومه، وهود آمن بعض

1 / 178