کشف المعانی فی المتشابه من المثانی

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
9

کشف المعانی فی المتشابه من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پژوهشگر

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

محل انتشار

المنصورة

ژانرها

علوم قرآن
الخسران أبلغ في التوبيخ؟ . جوابه: أن هم المشترى للتجارة حصول الربح، وسلامة رأس المال، فبدأ بالأهم فيه وهو نفى الربح، ثم أتى بما يدل على الخسران بقوله: (وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ * فنفى ما هما المقصودان بالتجارة. ١٨ - مسألة: قوله تعالى: كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ (١)، ثم قال: (ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ) ٢١) ولم يقل بضيائهم مع ما فيه من بديع المطابقة؟ . جوابه: أن الضياء أبلغ من النور ولا يلزم من ذهابه ذهاب النور، بخلاف عكسه فذهاب النور أبلغ في نفى ذلك. ١٩ - مسألة: قوله تعالى: (ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ) جمع الظلمات، وأفرد الرعد والبرق؟ . جوابه: أن المقتضى للرعد والبرق واحد وهو: السحاب والمقتضى للظلمة متعدد وهو: الليل والسحاب والمطر، فجمع لذلك. ٢٠ - مسألة: قوله تعالى: (فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ، وفى يونس:

1 / 90