46

کشف المعانی فی المتشابه من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پژوهشگر

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

محل انتشار

المنصورة

ژانرها

علوم قرآن
فالأول: بمنزلة قيام البينة، والثانية: بمنزلة الحكم بذلك.
٧٢ - مسألة:
قوله تعالى: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ) .
ما فائدة تكراره؟ .
جوابه:
أن الأول في سياق الوعيد لقوله: (فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ) .
والثاني: في سياق حذر التفويخا للخبر، ولذلك خصه بقوله:
(وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) .
٧٣ مسألة:
قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا) ثم قال:
(وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)؟ .
جوابه:
أن الأولين: جميع الأنبياء والرسل من نسلهم.
وآل إبراهيم: إما نفسه، أو من تبع ملته.
وآل عمران: موسى وهارون، ولم يكن عمران نبيًا.
٧٤ - مسألة:
قوله تعالى: (وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ)

1 / 127