کشف المعانی فی المتشابه من المثانی

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
225

کشف المعانی فی المتشابه من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پژوهشگر

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

محل انتشار

المنصورة

ژانرها

علوم قرآن
سورة الرحمن: (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (١٧)؟ . جوابه: أن المراد بالجمع مشارق الشمس ومغاربها مدة السنة وهي مائة وثمانون مشرقا ومغربا، وكذلك مشارق النجوم ومغاربها، ومشارق القمر ومغاربه كل شهر. والمراد بالمشرقين والمغربين: مشرق غاية طول النهار وقصر الليل ومغربه، ومشرق غاية قصر النهار وطول الليل ومغربه، وخص المشارق هنا بالذكر لأنها مطالع الأنوار والضياء والحرص على. ذلك لمظنة الانبساط والمعاش، ولأن المغارب يفهم من ذلك عند ذكر المشارق لكل عاقل، ولأن ذكر السموات والأرض مناسب لذكرها معها بخلاف سائر المواضع. ٣٥٧ - مسألة: قوله تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ) وقال في الحج: (مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ) وقال: (مِنْ نُطْفَةٍ) وقال: (مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) .

1 / 306