146

کشف المعانی فی المتشابه من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پژوهشگر

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

محل انتشار

المنصورة

ژانرها

علوم قرآن
الزمر: (فَبِئْسَ) بحذف اللام؟ .
جوابه:
لما تقدم هنا شدة كفر المذكورين من صدهم وضلالهم
وإضلالهم، ناسب ذلك التأكيد بذكر اللام، ولذلك لما أكد في ذكر أهل النار أكد في ذكر أهل الجنة بقوله تعالى: (وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (٣٠) . وأية الزمر: خلية من ذلك فلم يؤكد فيها.
٢٣١ - مسألة:
قوله تعالى: (يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ) .
أفرد اليمين وجمع الشَّمَائِل؟ .
جوابه:
والله أعلم، أن الآية نزلت بمكة والظل فيها إلى جهة اليمين،
وهو يمين الكعبة مدته قليلة، وهو قليل أيضا ما يكون.
والظل إلى جهة الشام وهو شمال الكعبة تطول مدته، وتكثر
مساحته، فناسب إفراد اليمين لقلة مسافته ومدته، وجمع
الشمائل لطول مدته ومسافته.
وقيل فيه غير ذلك: وهذا أنسب مما قيل فيه والله أعلم.

1 / 227