کشف المعانی فی المتشابه من المثانی

Badr al-Din ibn Jama'ah d. 733 AH
106

کشف المعانی فی المتشابه من المثانی

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

پژوهشگر

الدكتور عبد الجواد خلف

ناشر

دار الوفاء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

محل انتشار

المنصورة

ژانرها

علوم قرآن
معهم ومشاورته لهم، وقولهم (ابعث) . وأما قوله تعالى هنا: (بِكُلِّ سَاحِرٍ) وفى الشعراء (بِكُلِّ سَحَّارٍ) فلتقدم قولهم: (بسحره) فناسب صيغة المبالغة ب (سَحَّارٍ) ١٦٥ - مسألة: قولهم هنا، وفى الشعراء: (قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (١٢١) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (١٢٢» وفى طه: (آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى)؟ . جوابه: لما تقدم في الأعراف: (إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠٤» وفى الشعراء: (إِنِّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ناسب ذلك (آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) . ثم خصصوا. المراد بأنه رب موسى وهارون: الذي جاء برسالته لا غير. وفى طه: لمراعاة رؤوس الآن اكتفى برب هارون وموسى، فلم يحتج إلى إعادة " رب " ثانيًا. ١٦٦ - مسألة: - قوله تعالى: (قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (١٢٥) .

1 / 187