کشف الالتباس عن موجز ابی العباس
كشف الالتباس عن موجز أبي العباس
ژانرها
وثلاث لفأرة. (1)
ودلو لعصفور، وبول رضيع لم يطعم. (2)
قال العلامة في (المختلف): ويجوز أن يكون الأمر بالنزح من حيث الطب، لحصول الضرر في الماء بالسم، لا من حيث النجاسة، ولا شك أن السلامة من الضرر أمر مطلوب للشارع، فلا استبعاد في إيجاب النزح لهذا الغرض (1).
هذه مذاهب الأصحاب في الوزغ والعقرب لم يذكروا غير وجوب ثلاث أو استحبابها، أو وجوب دلو واحد، ولا أدري [1] من أين أخذ المصنف وجوب الست.
ومن العجب عدوله عن الأقوال المشهورة إلى ما لا يوجد في شيء من مصنفاتهم ولا في رواياتهم بعد الاستقراء التام، ولا أظن ذلك إلا سهوا لقلمه [2]، عفا الله عنا وعنه وعن المؤمنين.
[فيما ينزح للفأرة والعصفور وبول رضيع لم يطعم]
قوله (رحمه الله): (وثلاث لفأرة).
(1) أقول: مراده إذا لم تتفسخ، لأنه ذكر لها- فيما تقدم (2)- سبعا مع التفسخ.
قوله (رحمه الله): (ودلو لعصفور وبول رضيع لم يطعم).
(2) أقول: هذا هو المشهور في فتاوى الأصحاب.
صفحه ۸۸