کشف الالتباس عن موجز ابی العباس
كشف الالتباس عن موجز أبي العباس
ژانرها
..........
وقال الشيخ في (الاستبصار): وهذا مختص بماء المطر على هذه الصورة (1).
يعني أن رواية كردويه مختصة بماء المطر المخالط للبول والعذرة وأبوال الدواب وأرواثها وخرء الكلاب، فعلى هذا لم تصر دليلا على مختار (المختلف) و(البشرى)، ولهذا لم يذكر أكثر العلماء غير الوجهين المشهورين، وهما: نزح الجميع أو الأربعين.
قال نجم الدين في (المعتبر): ويمكن أن يقال: فيه وجه ثالث، وهو أن كل ما لم يقدر له منزوح لا يجب فيه نزح، عملا برواية معاوية، المتضمنة لقول أبي عبد الله (عليه السلام): «يغسل الثوب ولا تعاد الصلاة مما يقع في البئر إلا أن ينتن» (2)، ورواية ابن بزيع «إن ماء البئر واسع لا يفسده شيء إلا أن تغير ريحه أو طعمه» (3) وهذا يدل بالعموم، فيخرج منه ما جاءت النصوص بمنطوقها أو فحواها، ويبقى الباقي داخلا تحت هذا العموم، وهذا يتم لو قلنا: النزح للتعبد لا للتطهير (4). انتهى كلامه (رحمه الله).
جعل هذا الإمكان وجها ثالثا، ولم يذكر مختار (المختلف) و(البشرى) وهو وجه رابع.
صفحه ۶۵