معسول الخطاب، عديم الحجاب والحجاب، ثابت اللب في مدحض الألباب - مكان دحض ودحض بالتحريك أي زلق ودحضت حجته دحوضا بطلت وأدحضه الله والادحاض الازلاق - شقيق الخير رفيق الطير - قوله مضيف النسور والذئاب ورفيق الطير مثل قول الشاعر هو مسلم بن الوليد قد عود الطير عادات وثقن بها فهن يصحبنه في كل مرتحل في أمثال ذلك كثير - صاحب القرابة والقربة، كاسر أصنام الكعبة، مناوش الحتوف - المناوشة في القتال إذا تدانى الفريقان وهو اشتداده وكثرته والتناوش التناول والحتف الموت وجمعه حتوف - قتال الألوف، مخرق الصفوف، ضرغام يوم الجمل - الضرغام والضرغامة الأسد - المردود له الشمس عند الطفل - الطفل بالتحريك بعد العصر، وتطفيل الشمس ميلها إلى الغروب، وطفل الليل: ظلامه، تراك السلب ضراب القلل.
ان الأسود أسود الغاب همتها يوم الكريهة في المسلوب لا السلب (قلة كل شئ أعلاه ورأس الانسان قلة وجمعه قلل) حليف البيض والأسل، شجاع للسهل والجبل، زوج فاطمة الزهراء سيدة النساء، مذل الأعداء، معز الأولياء، أخطب الخطباء، قدوة أهل الكساء، امام الأئمة الأتقياء، الشهيد أبو الشهداء، أشهر أهل البطحاء، مضمخ مردة الحروب بالدماء، الخارج عن بيت المال صفر اليدين عن الصفراء والحمراء والبيضاء، مثكل أمهات الكفرة ومفلق هامات الفجرة ومقوي أعضاد البررة، وثمرة بيعة الشجرة، وفاقئ عيون السحرة (يقال فقأت عينه فقاءا وفقأتها تفقية إذا نجفتها أي أخرجتها) وداحي أرض الدما (دحا الشئ دحوا بسطه) ومطلع شهب الأسنة في سماء القترة (القترة الغبار) المسمى نفسه يوم الغبرة بحيدرة (الحيدرة الأسد وقد قدمنا ان أمه رضي الله عنها
صفحه ۷۰