م هذا المروغ وكل هذا التحذير، وإيذانه قديما بالضرر الكثير، فليبرزوا به إذا من الحخباء، ولئخرجوا الطبل من الكساء، ويقيموا الخطأ على أولئك السادة الهداة، ويشيروا بنا إلى مسلم أدركه في الكلام رشد، أو لقى به خيرا، فلا والله لا دين المتناجين دين، ولا رأي المتسترين متين
أخبر تنا الشيخة الأصيلة أسماء المهرانية إجازة قالت: أخبرنا جماعة من شيوخنا إجازة، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن المحب وغيره، أخبرنا أبو جعفر الهمذاني، أخبرنا السلفى، أخبرنا أبو الحسين بن الفراء، أخبرنا أبو الحسن الفرشي، أخبرنا أبو علي المقرى قال: ومن أعجب الأشياء أنه ليس يعرف بالبصرة إلا بابن أبي بشر، يعني الأشعري.
قال: وأصحابه يفڑون من هذا الاسم ولا يصفونه به.
قال: وسمعث شيوخا من أهل البصرة يقولون: ما فرارهم من هذا الاسم إلا لسبب، وذلك أن جده أبا بشر كان يهوديا، أسلم على يد رجل ينسب إلى الأشعريين، فانتسب إلى ذلك، والله أعلم.
وقد قيل في الأشعار السائرة:
وما كني عن أبيه
صفحه ۱۴۰