90

کشف الاوهام والالتباس عن تشبیه بعض الاغبیاء من الناس

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

ویرایشگر

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

ناشر

دار العاصمة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٥هـ

محل انتشار

السعودية

آخر وكفرهم الله ببلوغهم إِيَّاهَا مَعَ كَونهم لم يفهموها وَإِن أشكل عَلَيْكُم ذَلِك فانظروا قَوْله ﷺ فِي الْخَوَارِج (أَيْنَمَا لقيتموهم فاقتلوهم) مَعَ كَونهم فِي عصر الصَّحَابَة ويحقر الْإِنْسَان عمل الصَّحَابَة مَعَهم وَمَعَ إِجْمَاع النَّاس أَن الَّذِي أخرجهم من الدّين هُوَ التشدد والغلو وَالِاجْتِهَاد وهم يظنون أَنهم مطيعون الله وَقد بلغتهم الْحجَّة وَلَكِن لم يفهموها وَكَذَلِكَ قتل عَليّ بن أبي طَالب ﵁ الَّذين اعتقدوا فِيهِ الإلهية وحرقهم بالنَّار مَعَ كَونهم تلاميذ الصَّحَابَة وَمَعَ عِبَادَتهم وهم أَيْضا يظنون أَنهم على حق وَكَذَلِكَ إِجْمَاع السّلف على تَكْفِير أنَاس من غلاة الْقَدَرِيَّة وَغَيرهم مَعَ كَثْرَة علمهمْ وَشدَّة عِبَادَتهم وكونهم يظنون أَنهم

1 / 115