کشف الاستار عن زواید البزار
كشف الأستار عن زوائد البزار
پژوهشگر
حبيب الرحمن الأعظمي
ناشر
مؤسسة الرسالة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۳۹۹ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
حدیث
حَدَّثَنِي عَامِرٌ، ثنا جَابِرٌ، ح، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: نَسَخَ عُمَرُ ﵁ كِتَابًا مِنَ التَّوْرَاةِ بِالْعَرَبِيَّةِ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَوَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَتَغَيَّرُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: وَيْحَكَ يَابْنَ الْخَطَّابِ! أَلا تَرَى وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا، وَإِنَّكُمْ إِمَّا أَنْ تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ أَوْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ، وَاللَّهِ لَوْ كَانَ مُوسَى بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مَا حَلَّ لَهُ إِلا أَنْ يَتَّبِعَنِي» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ جَابِرٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ.
١٢٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ عُمَرَ نَسَخَ صَحِيفَةً مِنَ التَّوْرَاةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُ رَوَى ابْنُ ثَابِتٍ إِلا هَذَا، وَقَدْ رَوَى عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ.
1 / 79