46

کشف الاستار عن زواید البزار

كشف الأستار عن زوائد البزار

ویرایشگر

حبيب الرحمن الأعظمي

ناشر

مؤسسة الرسالة

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۳۹۹ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها
The Additions
امپراتوری‌ها
عثمانیان
حَدَّثَنَاهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثنا فُضَيْلٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ، قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ عِنْدَ مُسْلِمٌ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ.
٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدٍ الصَّوَّافِ، عَنِ ابْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الأَنْصَارُ مِحْنَةٌ لا يُحِبُّهُمْ إِلا مُؤْمِنٌ وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلا مُنَافِقٌ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
بَابٌ: لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
٦٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كُنْتُ جَالِسًا وَرَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبُّ لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» .
قَالَ أَنَسٌ: فَخَرَجْتُ أَنَا وَالرَّجُلُ إِلَى السُّوقِ، فَإِذَا سِلْعَةٌ تُبَاعُ فَسَاوَمْتُهُ، فَقَالَ: بِثَلاثِينَ، فَنَظَرَ الرَّجُلُ، فَقَالَ: قَدْ أَخَذْتُهَا بِأَرْبَعِينَ، فَقَالَ صَاحِبُهَا: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا وَأَنَا أُعْطِيكَهَا بِأَقَلَّ مِنْ هَذَا، ثُمَّ نَظَرَ أَيْضًا، فَقَالَ: قَدْ أَخَذْتُهَا بِخَمْسِينَ، فَقَالَ صَاحِبُهَا: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا وَأَنَا أُعْطِيكَهَا بِأَقَلَّ

1 / 52