کشف الاستار عن زواید البزار
كشف الأستار عن زوائد البزار
پژوهشگر
حبيب الرحمن الأعظمي
ناشر
مؤسسة الرسالة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۳۹۹ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
حدیث
عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو ثَابِتٍ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَ يُدْعَى جَارَ الْوَحْيِ، بَيْتُهُ عِنْدَ بَيْتِ النَّبِيِّ ﷺ الَّذِي كَانَ يُوحَى إِلَيْهِ فِيهِ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ صَلاةَ الْعَتَمَةِ، قَالَ: وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قُلْتُ: حَدِيثُهُ فِي الإِسْرَاءِ كَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ مَنْدَهْ.
٥٨ - حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «بَيْنَا أَنَا قَاعِدٌ إِذْ جَاءَ جِبْرِيلُ ﷺ، فَوَكَزَ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَقُمْتُ إِلَى شَجَرَةٍ فِيهَا كَوَكْرَيِ الطَّيْرِ، فَقَعَدَ فِي أَحَدِهِمَا، وَقَعَدْتُ فِي الآخَرِ، فَسَمَتْ وَارْتَفَعَتْ حَتَّى سَدَّتِ الْخَافِقَيْنِ، وَأَنَا أُقَلِّبُ طَرْفِي، وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أَمَسَّ السَّمَاءَ لَمَسَسْتُ، فَالْتَفَتُّ إِلَى جِبْرِيلَ كَأَنَّهُ حِلْسٌ لاطِئٌ، فَعَرَفْتُ فَضْلَ عِلْمِهِ بِاللَّهِ عَلَيَّ، وَفُتِحَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ، وَرَأَيْتُ النُّورَ الأَعْظَمَ، وَإِذَا دُونَ الْحِجَابِ رَفْرَفَةُ الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، فَأُوحِيَ إِلَيَّ مَا شَاءَ أَنْ يُوحَى» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا أَنَسٌ، وَلا رَوَاهُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ إِلا الْحَارِثُ، وَكَانَ بَصْرِيًّا مَشْهُورًا.
1 / 47