117

کشف الاستار عن زواید البزار

كشف الأستار عن زوائد البزار

پژوهشگر

حبيب الرحمن الأعظمي

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۹۹ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِهِ فَمَا فُتِنُوا وَلا بَدَّلُوا، وَلَقَدْ مَكَثَ أَصْحَابُ الْمَسِيحِ عَلَى هَدْيِهِ وَسُنَنِهِ مِائَتَيْ سَنَةٍ» . قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ وَجْهٍ مُتَّصِلا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٍ، كُلُّ مَنْ فِيهِ مَشْهُورٌ مَعْرُوفٌ بِالنَّقْلِ. بَابُ ذَهَابِ الْعِلْمِ وَأَهْلِهِ ٢٣٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «هَذَا أَوَانُ يُرْفَعُ الْعِلْمُ»، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُ: زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَكَيْفَ يُرْفَعُ الْعِلْمُ، وَقَدْ أُثْبِتَ وَوَعَتْهُ الْقُلُوبُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنْ كُنْتُ لأَحْسِبُكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ»، ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ ضَلالَةَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى عَلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ. قُلْتُ: عَزَاهُ صَاحِبُ الأَطْرَافِ إِلَى النَّسَائِيِّ فِي الْعِلْمِ، وَلَمْ أَرَهُ فِي الْمُجْتَبَى. ٢٣٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ

1 / 123