82

کشف الشبهات

كشف الشبهات

پژوهشگر

د عبد المحسن بن محمد القاسم

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

[الشُّبْهَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّ طَلَبَ الشَّفَاعَةِ مِنْهُمْ لَيْسَ بِشِرْكٍ] فَإِنْ قَالَ (^١): الكُفَّارُ يُرِيدُونَ مِنْهُمْ، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ هُوَ النَّافِعُ، الضَّارُّ (^٢)، المُدَبِّرُ (^٣)، لَا أُرِيدُ إِلَّا مِنْهُ، وَالصَّالِحُونَ (^٤) لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ (^٥)، وَلَكِنْ (^٦) أَقْصِدُهُمْ أَرْجُو مِنَ اللَّهِ (^٧) شَفَاعَتَهُمْ (^٨). فَالجَوَابُ: إِنَّ هَذَا قَوْلُ الكُفَّارِ سَوَاءً بِسَوَاءٍ (^٩)، وَاقْرَأْ (^١٠) عَلَيْهِ قَوْلَهُ تَعَالَى (^١١): ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ (^١٢) (^١٣)، وَقَوْلَهُ تَعَالَى (^١٤):

(^١) في ز زيادة: «إنَّ». (^٢) في و: «الضَّار النَّافع» بتقديمٍ وتأخيرٍ. (^٣) في ط: «وحده لا شريك له» بدل: «المُدَبِّرُ»، وفي د زيادة: «لجميع الأمور». (^٤) في م: «والصالحين» وهو وهم. (^٥) في ب: «ما لهم من الأمر من شيء». (^٦) «وَلَكِنْ» ليست في هـ. (^٧) «مِنَ اللَّهِ» ليست في أ. (^٨) في ب: «أرجو شفاعتهم من اللَّه» بتقديمٍ وتأخيرٍ، وفي ي: «بشفاعتهم». (^٩) «بِسَوَاءٍ» ليست في ج، هـ، ح، ط، ي. (^١٠) في ج، د، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل، م: «فاقرأ». (^١١) في د، هـ، ح، ي: «قولهم» بدل: «قَوْلَهُ تَعَالَى»، وقوله: «بِسَوَاءٍ، وَاقْرَأْ عَلَيْهِ قَوْلَهُ تَعَالَى» ساقط من ب. (^١٢) ﴿زلفى﴾؛ أَيْ: قُرْبَةً وَمَنْزِلَةً. تفسير الطَّبريّ (٢٠/ ١٥٦). (^١٣) في أ، ج، و، ك، م: ﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللَّه زلفى﴾، وفي ز: ﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللَّه زلفى إن اللَّه يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون﴾، وفي م: «﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللَّه زلفى﴾ الآية». (^١٤) «وَقَوْلَهُ تَعَالَى» ليست في ب، د، هـ، ز، ح، ط، ي، و«تَعَالَى» ليست في ك، ل، م.

1 / 84