60

کشف الشبهات

كشف الشبهات

پژوهشگر

د عبد المحسن بن محمد القاسم

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

فَإِذَا (^١) تَحَقَّقْتَ أَنَّهُمْ مُقِرُّونَ (^٢) بِهَذَا (^٣) وَأَنَّهُ لَمْ يُدْخِلْهُمْ (^٤) فِي التَّوْحِيدِ (^٥) الَّذِي (^٦) دَعَاهُمْ (^٧) إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ (^٨) ﷺ. وَعَرَفْتَ أَنَّ التَّوْحِيدَ الَّذِي جَحَدُوهُ؛ هُوَ تَوْحِيدُ العِبَادَةِ - الَّذِي يُسَمِّيهِ (^٩) المُشْرِكُونَ فِي زَمَانِنَا (^١٠) «الِاعْتِقَادَ» (^١١) -، كَمَا كَانُوا (^١٢) يَدْعُونَ اللَّهَ ﷾ لَيْلًا وَنَهَارًا، ثُمَّ مِنْهُمْ مَنْ يَدْعُو (^١٣) المَلَائِكَةَ لِأَجْلِ صَلَاحِهِمْ وَقُرْبِهِمْ (^١٤) مِنَ اللَّهِ (^١٥) لِيَشْفَعُوا لَهُ (^١٦)، أَوْ يَدْعُو (^١٧) رَجُلًا (^١٨) صَالِحًا - مِثْلَ

(^١) في ب، ج، د، ح، ط، ي، ك، ل: «إذا»، وفي نسخة على حاشية ك: «فإذا». (^٢) في ز: «يقرُّون». (^٣) في ج: «بذلك». (^٤) في أ: «أنه لم يدخلهم»، وفي د، هـ، ح، ط، ي، ك، ل: «ولم يدخلهم». (^٥) في ج: «الإسلام». (^٦) في ب، و، ط زيادة: «دعت إليه الرسل». (^٧) في أ، هـ: «دعا»، وفي ب: «ودعاهم». (^٨) في ج: «النبي». (^٩) في ب: «تسميه». (^١٠) في ب، ح: «زمننا». (^١١) أَيِ: الِاعْتِقَادَ في الصَّالِحِينَ؛ يقُولُونَ: «فُلَانٌ فِيهِ عَقِيدَة»؛ أَيْ: يَصْلُحُ أَنْ يُعْتَقَدَ فيهِ أَنَّه يَنْفَعُ، فإذا ادَّعَوْا فِي شَخْصٍ الِاعْتِقَادَ؛ فَمَعْنَاهُ: ادِّعَاءُ الأُلُوهِيَّةِ فِيهِ. انظر: الدُّرَر السَّنيَّة لابن قاسم (١/ ١٥٩)، وشرح كشف الشُّبهات لمُحمَّد بن إبراهيم (ص ٣٨). (^١٢) في و: «وكانوا» بدل: «كَمَا كَانُوا»، و«كَانُوا» ساقطة من ب. (^١٣) في ب: «يدع». (^١٤) في ب: «قربهم» بدل: «صَلَاحِهِمْ وَقُرْبِهِمْ». (^١٥) في م زيادة: «﷿». (^١٦) في أ: «يشفعون لهم»، وفي ب، و، ط: «يشفعوا لهم». (^١٧) في أ: «ويدعون»، وفي ج، د، ط: «ويدعو»، وفي ز: «ومنهم من يدعو». (^١٨) في ح: «رجل».

1 / 62