قراريط - مسائل وأحكام وبدع الجنائز

Abdelkrim El Amrini d. Unknown
107

قراريط - مسائل وأحكام وبدع الجنائز

قراريط - مسائل وأحكام وبدع الجنائز

ناشر

الفالحين للطباعة والنشر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

عليها، ولأن المطلوب من ذوي الميت الدعاء لميتهم والترحم عليه سواء عرفوا قبره أم لم يعرفوه (^١). وأما الكتابة عليه فقد نهى النبي ﷺ عن الكتابة على القبر (^٢)؛ لكن بعض أهل العلم خفف فيما إذا كانت الكتابة لمجرد الإعلام فقط، ليس فيها مدح ولا ثناء، وحمل النهي على الكتابة التي يكون فيها تعظيم لصاحب القبر، وقال بدليل أنه -أي النهي عن الكتابة- قرن بالنهي عن تجصيص القبور والبناء عليها (^٣). س ١١٩: ما حكم كتابة دعاء زيارة المقابر عند بوابات المقبرة أو جدرانها من أجل التذكير؟ الجواب: أفتت اللجنة الدائمة بأن المشروع هو تعليم الناس الأدعية والآداب في الدروس والخطب وغيرها ومن ذلك أحكام دخول المقابر وكيفية السلام على موتى المسلمين، وأما كتابة صيغة السلام في لوحات وتعليقها على جدران المقابر فهذا لم يكن من عمل السلف الصالح فلا يفعل (^٤).

(^١) فتاوى اللجنة الدائمة (٧/ ٣٦٤) (^٢) قال ابن الملقن في البدر المنير (٥/ ٣٢٠) ولفظ الحاكم: (نهى رسول الله ﷺ أن يبنى على القبر، أو يجصص، أو يقعد عليه، ونهى أن يكتب عليه). ولفظ ابن حبان (أنه ﵇ نهى عن تجصيص القبور، والكتابة عليها، والبناء عليها، والجلوس عليها). وفي رواية له: (نهى أن تقصص القبور). وكان يسمون الجص القصة. (^٣) المجيب: ابن عثيمين. ينظر: مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (١٧/ ١٨٩) (^٤) فتاوى اللجنة الدائمة (٧/ ٣٦٦)

1 / 114