من اصحابنا، عنهم (عليهم السلام)، قال: ويقول عند قبر حمزة: السلام عليك يا عم رسول الله وخير الشهدأ، السلام عليك يا اسد الله واسد رسوله، اشهد انك جاهدت في الله ونصحت لرسول الله، وجدت بنفسك، وطلبت ما عند الله، ورغبت فيما وعد الله. ثم ادخل فصل، ولا تستقبل القبر عند صلاتك، فإذا فرغت من صلاتك فانكب على القبر وقل: اللهم صل على محمد وعلى اهل بيته، اللهم اني تعرضت لرحمتك بلزوقي بقبر عم نبيك صلواتك عليه وعلى اهل بيته لتجيرني من نقمتك وسخطك ومقتك، ومن الزلل في يوم تكثر فيه المعرات والا صوات، وتشتغل كل نفس بما قدمت، وتجادل كل نفس عن نفسها، فان ترحمني اليوم فلا خوف علي ولا حزن، وان تعاقب فمولاي له القدرة على عبده. اللهم فلا تخيبني اليوم، ولا تصرفني بغير حاجتي، فقد لزقت بقبر عم نبيك، وتقربت به اليك ابتغأ مرضاتك ورجاء رحمتك فتقبل مني، وعد بحلمك على جهلي، وبرأفتك على جناية نفسي، فقد عظم جرمي، وما اخاف ان تظلمني ولكن اخاف سوء الحساب. فانظر اليوم الى تقلبي على قبر عم نبيك صلواتك على محمد واهل بيته، فبهم فكني، ولا تخيب سعيي، ولا يهونن عليك ابتهالي، ولا تحجب منك صوتي، ولا تقلبني بغير حوائجي.
--- [ 63 ]
صفحه ۶۲