قال:((معاوية بن أبي سفيان. فيقتتلون فيها قتالا شديدا، فيحجز الله بينكم بالوهن، فعند ذلك يبعثون حكمين فيكون حكمهما على أنفسهما، وعند حكومتهما تفترق الأمة إلى أربع فرق: فرقة على الحق لا ينقص منها الباطل شيئا(1)، وفرقة على الباطل لا ينقص الحق منها شيئا، وفرقة مرقت من الدين كما يمرق السهم من الرمية - وهم الخوارج -، وفرقة وقفت كالشاة الربيظ حتى إذا سرحت الغنم سئمت هذه فلم يعرفها، فبينا هي كذلك إذ جاء الذئب اختطفها(2)، فكذلك من مات من أمتي لم يكن له إمام ولا إيمان مات ميتة جاهلية، فقدم على الله بما فعل في الإسلام))(3).

13-[حديث: اختيار الله تعالى زواج فاطمة من علي عليه السلام،

وفيه أيضا حديث تبشير الرسول لابنته فاطمة عليها السلام]:

وحديث عيسى بن جعفر(4) قال: حدثني علي بن [الحسن] العبدي(5) عن سليمان الأعمش، عن عباية بن ربعي الأسدي(6) - وهؤلاء المخالفون لنا ولكم -:

صفحه ۱۲۴