کمال الدین و تمام النعمه - الجزء 1

شیخ صدوق d. 381 AH
150

کمال الدین و تمام النعمه - الجزء 1

كمال الدين و تمام النعمة - الجزء1

ژانرها

علوم حدیث

رأسه فعرفه بالصفة فقال له ما اسمك يرحمك الله قال موسى قال ابن من قال ابن عمران قال فوثب إليه الشيخ فأخذ بيده فقبلها وثاروا إلى رجله فقبلوها فعرفهم وعرفوه واتخذ شيعة فمكث بعد ذلك ما شاء الله ثم خرج فدخل مدينة لفرعون فيها رجل من شيعته يقاتل رجلا من آل فرعون من القبط فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه القبطي فوكزه موسى فقضى عليه وكان موسى(ع)قد أعطي بسطة في الجسم وشدة في البطش فذكره الناس وشاع أمره وقالوا إن موسى قتل رجلا من آل فرعون فأصبح في المدينة خائفا يترقب @HAD@ فلما أصبحوا من الغد إذا الرجل الذي استنصره بالأمس يستصرخه

رجل فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب

انتهى إلى أرض مدين فانتهى إلى أصل شجرة فنزل فإذا تحتها بئر وإذا عندها أمة من الناس يسقون وإذا جاريتان ضعيفتان وإذا معهما غنيمة لهما قال ما خطبكما قالتا أبونا شيخ كبير ونحن جاريتان ضعيفتان لا نقدر أن نزاحم الرجال فإذا سقى الناس سقينا فرحمهما موسى(ع)فأخذ دلوهما وقال لهما قدما غنمكما فسقى لهما ثم رجعتا بكرة قبل الناس ثم تولى موسى إلى الشجرة فجلس تحتها فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير @HAD@ فروي أنه قال ذلك وهو محتاج إلى شق تمرة فلما رجعتا إلى أبيهما قال ما أعجلكما في هذه الساعة قالتا وجدنا رجلا صالحا رحمنا فسقى لنا فقال لإحداهما اذهبي فادعيه لي فجاءته تمشي

صفحه ۱۵۰