خرجه مسلم
وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: «قال النبي ﷺ: لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» قال الترمذي: حديث حسن.
«وقال أبو موسى الأشعري ﵁: قال لي النبي ﷺ: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت: بلى يا رسول الله.
قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله.
» متفق عليه.
في ذكر الله تعالى طرفي النهار
قال الله تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا﴾ (الأحزاب: ٤١) - الأصيل: ما بين العصر والمغرب - وقال تعالى: ﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين﴾ (الأعراف: ٢٠٥) .
﴿وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار﴾ (غافر: ٥٥)
1 / 20