طلحة فقال لها ما لقيته بعد وما كنت لآتي أحدا ولا أبدأ به قبلك قالت فأته فانظر ما ذا يقول.
قال فأتيناه فكلمه عمران فلم يجد عنده شيئا مما يحب فخرجنا من عنده فأتينا الزبير وهو متكئ وقد بلغه كلام عمران وما قال لعائشة فلما رآنا قعد وقال أيحسب ابن أبي طالب أنه حين ملك ليس لأحد معه أمر فلما رأى ذلك عمران لم يكلمه فأتى عمران عثمان فأخبره (1)
21 عن أشرس العبدي (2) عن عبد الجليل بن إبراهيم (3) أن الأحنف بن قيس (4) أقبل حين نزلت عائشة أول مرحلة من البصرة فدخل عليها فقال يا أم المؤمنين ما الذي أقدمك وما أشخصك وما تريدين قالت يا أحنف قتلوا عثمان فقال يا أم المؤمنين مررت بك عام أول بالمدينة وأنا أريد مكة وقد أجمع الناس على قتل عثمان ورمي بالحجارة وحيل بينه وبين الماء فقلت لك يا أم المؤمنين اعلمي أن هذا الرجل مقتول ولو شئت لتردين عنه وقلت فإن قتل فإلى
صفحه ۲۲