کف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع
كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع
پژوهشگر
عبد الحميد الأزهري
شماره نسخه
الاولى
ژانرها
1 / 1
1 / 2
1 / 3
1 / 4
(١) سورة المائدة: ٣.
1 / 5
1 / 6
(١) "الأعلام"؛ للزركلي (١/ ٢٣٤). (٢) "أبجد العلوم"؛ للقنوجي (١/ ٦٦١). (٣) "فهرس الفهارس"؛ للكتاني (١/ ٣٣٧).
1 / 7
1 / 8
(١) "الفتاوى الفقهية الكبرى" (٤/ ٣٦٢)، ط المكتبة الإسلامية.
1 / 9
(١) "تحفة المحتاج شرح المنهاج" (١٠/ ٢١٩) ط دار إحياء التراث العربي. (٢) راجع: "الأعلام"؛ للزركلي (١/ ٢٣٤)، "أبجد العلوم"؛ للقنوجي (١/ ٦٦١)، "فهرس الفهارس"؛ للكتاني (١/ ٣٣٧)، "معجم المطبوعات العربية والمعربة"؛ ليوسف إليان سركيس (١/ ٨٣)، "كشف الظنون"؛ للحاج خليفة (٢/ ١٥٠٢).
1 / 10
(١) في (ز٢): وهو حسبي وكفى. (٢) أخرجه البخاري (٩٥٢)، ومسلم (٨٩٢) من حديث أم المؤمنين عائشة ﵂ بلفظ: دخَل أبو بكرٍ وعندى جاريتان من جَوارِى الأنصار تُغنِّيان بما تَقاوَلت الأنصار يوم بُعاث - قالت: وليسَتا بمغنِّيتَيْن - فقال أبو بكرٍ: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله ﷺ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله ﷺ: «يا أبا بكرٍ، إنَّ لكل قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا». (٣) في (ز٢): لعدم علمهم. (٤) ليس هناك حقيقةٌ تُبايِن الشريعة حتى يُقال: "الحقيقة والشريعة" إلا في اصطلاح الصوفيَّة، فيقولون: إنَّ الشريعة للعَوامِّ والحقيقة للخواصِّ، وهذا كلامٌ ما أنزل الله به من سلطان!
1 / 11
(١) في (ز١): وبنياته. (٢) (النسيكة)؛ أي: الذبيحة. (٣) كتاب "فرح الأسماع برخص السماع"؛ لمحمد المالكي، الشاذلي، الوفائي، الشهير بأبي المواهب، قال في مقدمة الكتاب: "الحمد لله الذي أباح وفسح مجال الغناء رغمًا لأنف أهل الجهل الأغبياء، وأراح به بواطن أهل السُّلوك من الصوفيَّة الأصفياء ... إلخ".
1 / 12
1 / 13
(١) سورة النحل: ١١٦.
1 / 14
(١) سورة النور: ٦٣. (٢) في (ز١): للمؤمنين.
1 / 15
(١) أخرجه الطيالسي (١/ ١٥٤ رقم ١١٣٤)، والحسن بن موسى الأشيب (١/ ٣٩ رقم ١٢)، وأحمد (٥/ ٢٦٨)، والحارث بن أبي أسامة في "بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث" (٢/ ٧٧٠ رقم ٧٧١)، والطبراني في "الكبير" (٨/ ١٩٦)، وأبو الفضل المقرئ في "أحاديث في ذم الكلام وأهله" (٤/ ٧٣ رقم ٦١٦)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ١٦٤)، وابن عبدالبر في "جامع بيان العلم وفضله" (١/ ١٥٤) من طريق علي بن يزيد، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن أبي أمامة ﵁ وأورده نور الدين الهيثمي فِي "المجمع" (٥/ ٦٩) وقال: فيه علي بن يزيد، وهو ضعيف، وأشار العراقي فِي "تخريج الإحياء" (٢/ ٢٦٩) على ضعفه. (٢) حديث ابن مسعود أخرجه الطبراني فِي "الكبير" فقال: حدثنا أبو عُبَيدة عبدالوارث بن إبراهيم العسكري، حدثنا سيف بن مِسكين الأسواري، حدثنا مُبارَك بن فضالة، عن الحسن، عن عتي السعدي، قال عتي: خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة، فإذا بعبدالله بن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة، فسألت عنه فأُرشِدت إليه، فإذا هو في المسجد الأعظم، فأتيته فقلت: أبا عبدالرحمن، إني جئت أضرب إليك أقتبس منك علمًا؛ لعلَّ الله أن ينفعنا به بعدك، فقال لي: ممَّن الرجل؟ فقلت: رجل من أهل البصرة، فقال: ممَّن؟ قلت: من هذا الحي من بني سعد، فقال لي: يا سعدي، لأحدثن فيكم بحديثٍ سمعته من رسول الله ﷺ سمعت رسول الله ﷺ وأتاه رجلٌ فقال: يا رسول الله، ألا أدلك على قومٍ كثيرة أموالهم، كثيرة شوكتهم، تصيب منهم مالًا دثرًا، أو قال: كثيرًا، فقال: «مَن هم؟» فقال: هم هذا الحي من بني سعد من أهل الرمال، فقال رسول الله ﷺ: «فإنَّ بني سعد عند الله ذو حظٍّ عظيم، سَلْ يا سعدي»، فقلت: أبا عبدالرحمن، هل للساعة من علمٍ تُعرَف به الساعة؟ وكان متكئًا فاستوى جالسًا، فقال: يا سعدي، سألتني عمَّا سألت عنه رسول الله ﷺ قلت: يا رسول الله، هل للساعة من علمٍ تُعرَف به الساعة؟ فقال لي: «يا ابن مسعود، إنَّ للساعة أعلامًا، وإنَّ للساعة أشراطًا، ألاَ وإنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ يكون الولد غيظًا، وأن يكون المطر قيظًا، وأنْ تفيض الأشرار فيضًا، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ يُصدَّق الكاذب، وأنْ يُكذَّب الصادق، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ يُؤتَمن الخائن، وأنْ يُخوَّن الأمين، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ تواصل الأطباق، وأنْ تقاطع الأرحام، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ يسود كلَّ قبيلة منافقوها، وكلَّ سوق فجارها، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ تزخرف المساجد، وأنْ تخرب القلوب، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ يكون المؤمن في القبيلة أذلَّ من النقد، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ تكثف المساجد وأنْ تعلو المنابر، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ يعمر خراب الدنيا، ويخرب عمرانها، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ تظهر المعازف، وتُشرَب الخمور، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها شرب الخمور، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها الشرط والغمازون واللمازون، يا ابن مسعود، إنَّ من أعلام الساعة وأشراطها أنْ يكثر أولاد الزِّنا»، قلت: أبا عبدالرحمن، وهم مسلمون؟ قال: نعم، قلت: أبا عبدالرحمن، والقرآن بين ظهرانيهم؟ قال: نعم، قلت: أبا عبدالرحمن، وأنَّى ذاك؟ قال: يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة، ثم يجحد طلاقها فيقيم على فرجها، فهما زانيان ما أقامَا؛ أخرجه الطبراني فِي "الكبير" (١٠/ ٢٢٩)، و"الأوسط" (٥/ ١٢٧)، وأورده نور الدين الهيثمي فِي "المجمع" (٧/ ٣٢٣) وقال: فيه سيف بن مسكين، وهو ضعيف، وأورد هذا الحديث ابن حجر فِي "لسان الميزان" فِي ترجمة سيف هذا، وقال عنه: شيخ بصرى يأتى بالمقلوبات ويأتي بالأشياء الموضوعة.
1 / 16
(١) أخرجه البيهقي (١٠/ ٢٢٢) من طريق عبدالكريم الجزري عن أبي هاشمٍ الكوفي عن ابن عباس موقوفًا، وأورده ابن حجر في "المطالب العالية" (١٠/ ٢٢٢ رقم ٢١٩٣) وعَزاه لمسدَّد في مسنده، وقال ابن رجب في "نزهة الأسماع" (١/ ٥٥): إسناده صحيح، وأخرجه أحمد في "المسند" (١/ ٢٨٩، ٣٥٠)، وفي "الأشربة" (١/ ٣٨ رقم ١٩٣)، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" (٤/ ٢١٦)، والدارقطني في "سننه" (٣/ ٧)، والبيهقي (١٠/ ٢٢١ رقم ٢٠٧٧٩) من طريق عبدالكريم الجزري، عن قيس بن حبتر الربعي، عن ابن عباس مرفوعًا، وأخرجه أحمد (١/ ٢٧٤)، وأبو داود (٣٦٩٦)، وأبو يعلى (٥/ ١١٤ رقم ٢٧٢٩)، والبيهقي (١٠/ ٢٢١ رقم ٢٠٧٨٠)، وصحَّحه ابن حبان (٥٣٦٥) من طريق علي بن بذيمة، عن قيس بن حبتر، عن ابن عباس مرفوعًا.
1 / 17
(١) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ١١٩) في ترجمة حسان بن أبي سنان، وأورده البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٩/ ٣٠٨ ط دار الوطن) وعَزاه إلى مسدَّد، وابن حزم في "المحلى" (٩/ ٥٨) وعزاه لسعيد بن منصور، وفيه راوٍ لم يُسمَّ، والشوكاني في "نيل الأوطار" (٢/ ٨٦/ ط دار الجيل) وعزاه لابن أبي الدنيا في "الملاهي". (٢) أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب من مسنده" (٤٥٢) وابن ماجَهْ (٤٠٦٠)، والطبراني في "الكبير" (٦/ ١٥٠ رقم ٥٨١٠)، والخطيب في "تاريخه" (١٠/ ٢٧٢) من طريق عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن سهل بن سعد.
1 / 18
(١) أخرجه البخاري (٥٥٩٠) معلقًا "باب ما جاء فيمَن يستحلُّ الخمر ويسمِّيه بغير اسمه"، وأبو داود (٤٠٣٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٢١)، "والشعب" (٥١١٥)، وصحَّحه ابن حبان (٦٧٥٤) من حديث أبي مالك الأشعري ﵁. (٢) أخرجه الترمذي (٢٢١٠) وقال: هذا حديثٌ غريبٌ لا نعرفه من حديث عليِّ بن أبى طالب إلاَّ من هذا الوجه، ولا نعلَم أحدًا رواه عن يحيى بن سعيدٍ الأنصارى غير الفرج بن فضالة، والفرج بن فضالة قد تكلَّم فيه بعض أهل الحديث وضعَّفه من قِبَلِ حِفظِه وقد رواه عنه وكيع وغيرُ واحدٍ من الأئمَّة. (٣) أورده الديلمي في "فردوس الأخبار" (١/ ٤٨٣/ ط دار الريان).
1 / 19
(١) أخرجه أبو داود (٤٩٢٧)، والبيهقي (١٠/ ٢٢٣)، وقال ابن حجر في "تلخيص الحبير" (٤/ ٣٦٦): حديث: «الغناء يُنبِت النفاق في القلب كما يُنبِت الماء البقل» أبو داود بدون التشبيه، والبيهقي من حديث ابن مسعود مرفوعا، وفيه شيخ لم يسمَّ، ورواه البيهقي أيضًا موقوفا، وفي الباب عن أبي هريرة رواه ابن عدي، وقال ابن طاهر: أصحُّ الأسانيد في ذلك أنَّه من قول إبراهيم. (٢) لم أقفْ عليه من حديث أبي هريرة. (٣) "التلخيص الحبير" (٤/ ٣٦٦/ ط قرطبة). (٤) في (ز٢): (الصنج). (٥) أخرجه الآجري في "تحريم النرد والشِّطرَنج" (٦٣) بلفظ: عن مطر بن سالم، أنَّ علي بن أبي طالب ﵁ قال: "نهى رسول الله ﷺ عن ضرب الدف، ولعب الطبل، وصوت الزَّمَّارة"، وأورده الشوكاني في "نيل الأوطار" (٨/ ١١٣/ ط دار الحديث)، وعزاه إلى القاسم بن سلام بلفظ الآجري، وقال المناوي في "فيض القدير" (٩٤٩٠): حديثٌ ضعيفٌ يردُّه خبر صحيح «فصلُ بين الحلال والحرام الضرب بالدفِّ»، وقال لِمَن قال: نذرت إنْ ردَّك الله سالِمًا أضرب بين يديك بالدفِّ «أوفِ بنذرك»؛ رواهما ابن حبان وغيره، (ولعب الصنج) العربي يتَّخذ من صفر يضرب أحدهما بالآخر أو العجمي وهو ذو الأوتار وكلٌّ منهما حرام و(ضرب الزمارة)؛ أي: المزمار العراقي أو اليَراع وهو الشبابة وكلاهما حرام. (تنبيه) سُئِلَ جدِّي شيخ الإسلام قاضي القضاة محيي الدين يحيى المناوي - رحمه الله تعالى - عن جماعةٍ يجتمعون يضربون بالدُّفوف المشتملة على الصراصير النحاس والمزامير وآلات الطرب فما يجب عليهم إذا اعتقدوا حلَّه أو تحريمه؟ وما يجب على مَن حضرَهُم وهو يعتقد التحريم ولم يُنكِره؟ وهل لكلِّ مسلم الإنكار عليهم والتعرُّض لمنعهم؟ وهل يُثاب ولي الأمر على منعهم؟ فأجاب بما نصُّه: أمَّا الأوتار فإنهم يُمنَعون منها ويأثَم الفاعل والحاضر والقادر على الإنكار ولم يُنكِر، ويُثاب ولي الأمر على منعهم (خط) في ترجمة نصر المعدل (عن عليٍّ) أمير المؤمنين وفيه إسماعيل بن عيَّاش وقد مرَّ ضعفُه، وعبدالله بن ميمون القدَّاح قال أبو حاتم: متروك، ومطر بن أبي سالم مجهول.
1 / 20