کبائر
الكبائر - ت آل سلمان
ناشر
دار الندوة الجديدة
محل انتشار
بيروت
وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ لما نزلت ﴿إِن يكن مِنْكُم عشرُون صَابِرُونَ يغلبوا مِائَتَيْنِ﴾ فَكتب الله عَلَيْهِم أَن لَا يفر عشرُون من مِائَتَيْنِ ثمَّ نزلت ﴿الْآن خفف الله عَنْكُم وَعلم أَن فِيكُم ضعفًا فَإِن يكن مِنْكُم مائَة صابرة يغلبوا مِائَتَيْنِ وَإِن يكن مِنْكُم ألف يغلبوا أَلفَيْنِ بِإِذن الله وَالله مَعَ الصابرين﴾ فَكتب أَن لَا يفر مائَة من مِائَتَيْنِ رَوَاهُ البُخَارِيّ
الْكَبِيرَة السَّادِسَة عشرَة غش الإِمَام الرعية وظلمه لَهُم
قَالَ الله تَعَالَى ﴿إِنَّمَا السَّبِيل على الَّذين يظْلمُونَ النَّاس ويبغون فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق أُولَئِكَ لَهُم عَذَاب أَلِيم﴾ وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿وَلَا تحسبن الله غافلًا عَمَّا يعْمل الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يؤخرهم ليَوْم تشخص فِيهِ الْأَبْصَار مهطعين مقنعي رؤوسهم لَا يرْتَد إِلَيْهِم طرفهم وأفئدتهم هَوَاء﴾ وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿وَسَيعْلَمُ الَّذين ظلمُوا أَي مُنْقَلب يَنْقَلِبُون﴾ وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿كَانُوا لَا يتناهون عَن مُنكر فَعَلُوهُ لبئس مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾
1 / 72