225

کبائر

الكبائر - ت آل سلمان

ناشر

دار الندوة الجديدة

محل انتشار

بيروت

ژانرها

حدیث
عرفان
وَقَالَ ﷺ (من ترك ثَلَاث جمع تهاونًا بهَا طبع الله على قلبه) أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ من ترك الْجُمُعَة من غير عذر وَلَا ضَرَر كتب منافقًا فِي ديوَان لَا يمحى وَلَا يُبدل وَعَن حَفْصَة ﵂ قَالَت قَالَ رَسُول الله ﷺ رواح الْجُمُعَة وَاجِب على كل محتلم أَي على كل بَالغ فنسأل الله التَّوْفِيق لما يحب ويرضى إِنَّه جواد كريم الْكَبِيرَة السَّادِسَة وَالسِّتُّونَ الْإِصْرَار على ترك صَلَاة الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة من غير عذر قَالَ الله تَعَالَى ﴿يَوْم يكْشف عَن سَاق وَيدعونَ إِلَى السُّجُود فَلَا يَسْتَطِيعُونَ خاشعة أَبْصَارهم ترهقهم ذلة وَقد كَانُوا يدعونَ إِلَى السُّجُود وهم سَالِمُونَ﴾ قَالَ كَعْب الْأَحْبَار مَا نزلت هَذِه الْآيَة إِلَّا فِي الَّذين يتخلفون عَن الْجَمَاعَات وَقَالَ سعيد بن الْمسيب إِمَام التَّابِعين ﵀ كَانُوا يسمعُونَ حَيّ على الصَّلَاة حَيّ على الْفَلاح فَلَا يجيبون وهم سَالِمُونَ أصحاء

1 / 231