١٥٥ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي غالب أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لِسَلَمَةَ: انْزِلْ قُلْ مِنْ هناتك.
١٥٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ أَبِي لُحَيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو الجلد جار لِي فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ: إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ لَنْ تَهْلِكَ حَتَّى يَكُونَ فِيهَا اثْنَى عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ يَعْمَلُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، مِنْهُمْ رَجُلَانِ مِن أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ ﷺ، أَحَدُهُمَا يَعِيشُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، والآخر ثلاثين.
١٥٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بن الوليد قال: حدثنا زهير ابن مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله قال: إني رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ وَقِيامٍ وَقُعُودٍ، ويسلم عن يمينه وعن شماله، حتى أراى بَيَاضَ خَدَّيْهِ فِي كِلْتَيْهِمَا، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَفْعَلَانِ ذَلِكَ.
١٥٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بأناس فوعظهم، فقال: أيها الناس إنكم محشورون حفاة إلى الله عُرَاةً غُرْلًا، قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ ﴿كَمَا بَدَأْنَا أول خلق نعيده﴾ الآية، قال: فيجيء بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذِاتَ الْيَسَارِ، فَأَقُولُ: رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيُقَالُ لِي: هَلْ تَعْلُمُ مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ؟ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ⦗٤٨⦘ ﴿وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فيهم﴾ فَقَالَ: إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مَرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ منذ فارقتهم، وأول من يكسى إبراهيم.
١٥٦ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ أَبِي لُحَيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو الجلد جار لِي فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ: إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ لَنْ تَهْلِكَ حَتَّى يَكُونَ فِيهَا اثْنَى عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ يَعْمَلُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، مِنْهُمْ رَجُلَانِ مِن أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ ﷺ، أَحَدُهُمَا يَعِيشُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، والآخر ثلاثين.
١٥٧ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بن الوليد قال: حدثنا زهير ابن مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله قال: إني رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّه ﷺ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ وَقِيامٍ وَقُعُودٍ، ويسلم عن يمينه وعن شماله، حتى أراى بَيَاضَ خَدَّيْهِ فِي كِلْتَيْهِمَا، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَفْعَلَانِ ذَلِكَ.
١٥٨ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بأناس فوعظهم، فقال: أيها الناس إنكم محشورون حفاة إلى الله عُرَاةً غُرْلًا، قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ ﴿كَمَا بَدَأْنَا أول خلق نعيده﴾ الآية، قال: فيجيء بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذِاتَ الْيَسَارِ، فَأَقُولُ: رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي، فَيُقَالُ لِي: هَلْ تَعْلُمُ مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ؟ فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ⦗٤٨⦘ ﴿وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فيهم﴾ فَقَالَ: إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مَرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ منذ فارقتهم، وأول من يكسى إبراهيم.
1 / 47