تَعْرِيف الْجُزْء
والجزء فِي اللُّغَة: من الشئ.
وَكَذَا: مَا يتركب الشئ مِنْهُ وَمن غَيره، وَكَذَا: النَّصِيب.
وَجمعه: أَجزَاء.
انْظُر: " المعجم الْوَسِيط " (١ / ١٢٤) و" مُخْتَار الصِّحَاح " (١٠١، ١٠٢) و" الْمِصْبَاح الْمُنِير " (١ / ١٣٧ - ١٣٨ - ط. المطبعة الأميرية) .
وفى الِاصْطِلَاح: هُوَ كتاب صَغِير يشْتَمل على أحد الْأَمريْنِ:
الأول: هُوَ جمع الْأَحَادِيث المروية عَن وَاحِد من الصَّحَابَة، أَو من بعدهمْ مثل:
(أ) " جُزْء مَا رَوَاهُ أَبُو حنيفَة عَن الصَّحَابَة " لأبي معشر عبد الْكَرِيم بن عبد الصَّمد الطَّبَرِيّ الْمُتَوفَّى سنة ٤٧٨ هـ.
(ب) " جُزْء فِيهِ حَدِيث أبي العشراء الدَّارمِيّ " لأبي الْقَاسِم تَمام بن مُحَمَّد الرَّازِيّ الْمُتَوفَّى سنة ٤١٤ هـ.
الثَّانِي: جمع مَا رَوَاهُ بعض الْأَئِمَّة الْحفاظ من أَحَادِيث تتَعَلَّق بموضوع وَاحِد على سَبِيل الْبسط وَالِاسْتِقْصَاء، مثل:
(أ) جُزْء رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة.
(ب) جُزْء الْقِرَاءَة خلف الإِمَام.
كِلَاهُمَا للْإِمَام البُخَارِيّ.
وَغير ذَلِك من الْأَجْزَاء العديدة: انْظُر: " أصُول التَّخْرِيج ودراسة الْأَسَانِيد " للدكتور: مَحْمُود الطَّحَّان (١٣٧ - ط. دَار الْكتب السلفية) .
1 / 4