جزء في التهنئة في الأعياد وغيرها
جزء في التهنئة في الأعياد وغيرها لابن حجر
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
جزء في التهنئة في الأعياد وغيرها
ابن حجر عسقلانی d. 852 AHجزء في التهنئة في الأعياد وغيرها لابن حجر
ژانرها
يستدل لعموم التهنئة لما يحدث من النعم أو يندفع من النقم سجود الشكر لمن يقول به وهو الجمهور، ومشروعية التعزية لمن أصيب بالإخوان.
وورد في ذلك حديث فيه التنصيص على الأمرين، أعني التهنئة والتعزية، وأنها من حق الجار على الجار.
وذلك في الحديث الذي رويناه في مكارم الأخلاق لأبي بكر الخرائطي، وفي مسند الشاميين للطبراني مسندا إلى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما حق الجار؟ إن استعان بك أعنته، وإن استقرضك أقرضته، وإن افتقر عدت عليه، وإن أصابه خير هنأته، وإن مرض عدته، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإن مات اتبعت جنازته، ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فاهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا يخرج بها ولدك يغيظ به ولده، ولا تؤذه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها.
صفحه ۴۶