الأجزاء الحديثية (٤)
جزء فيه أحاديث منتقاة
من جزء أبي مسعود أحمد بن الفرات
انتقاء
الحافظ صلاح الدين خليل العلائي
ويليه
-[جزء فيه عوالي منتقاة
من جزء أبي مسعود أحمد بن الفرات]-
انتقاء الحافظ شمس الدين الذهبي
تحقيق
أبي عمار عبد الله بن ضيف الله العامري الشمراني
دار الريان
الإمارات - الفجيرة
الطبعة الأولى
١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م
صفحه نامشخص
بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا المشايخ الأربع الجلة المسندون: شيخنا الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ابن الإمام العالم الرحلة زين الدين أبي العباس أحمد بن عبد الدايم بن نعمة، وأبو عمر عثمان بن سالم بن خلف البذي؛ المقدسيان، وأمة العزيز زينب بنت الشيخ نجم الدين إسماعيل بن إبراهيم بن سالم ابن الخباز الأنصاري، وأم إبراهيم فاطمة بنت الشيخ الإمام عز الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله ابن الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي؛ قراءة على كل واحد منهم وأنا أسمع؛ قالوا: أخبرنا الإمام زين الدين ⦗٤٠⦘ أبو العباس أحمد بن عبد الدايم بن نعمة بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن بكير المقدسي قراءة عليه؛ قال: أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعيد الثقفي قراءة عليه وأنا أسمع في المحرم سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة بظاهر دمشق؛ قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد المقرئ قراءة عليه وأنا حاضر في سنة خمس عشرة وخمس مئة؛ قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ في رمضان سنة سبع وعشرين وأربع مئة؛ قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس قراءة عليه وأنا أسمع سنة أربع وأربعين وثلاث مئة: حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي سنة أربع وخمسين ومئتين ومات سنة ست وخمسين ومئتين؛ قال:
١ - أخبرنا يعلى بن عبيد: حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ:
«تجد من شرار الناس ذا الوجهين».
⦗٤١⦘ قال الأعمش: «الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه».
1 / 39
٢ - أخبرنا يعلى بن عبيد: حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن أبي الشعثاء؛ قال:
قلت لابن عمر: إنا ندخل على أمرائنا، فنقول القول، فإذا خرجنا؛ قلنا غيره؟ قال: «كنا نعد ذلك نفاقًا على عهد رسول الله ﷺ).
1 / 41
٣ - أخبرنا أبو داود: حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن معبد الجهني عن معاوية ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ:
«إياكم والمدح؛ فإنه الذبح».
1 / 42
٤ - أخبرنا أبو نعيم: حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله ﵁؛ قال:
«يأتي أحدكم صاحبه فيقطع ظهره، إذا طلب أحدكم إلى أخيه حاجة؛ فليطلبها طلبًا يسيرًا؛ فإنما هو قدر الله ﷿).
1 / 43
٥ - أخبرنا يعلى بن عبيد: حدثنا الأعمش عن المعرور بن سويد عن عبد الله ﵁، قال:
«في طلب الرجل الحاجة إلى أخيه فتنة: إن أعطاه؛ حمد غير الذي أعطاه، وإن منعه؛ ذم غير الذي منعه».
٦ - أخبرنا يعلى: حدثنا أبو حيان التيمي عن إياس بن نذير عن شبرمة بن الطفيل عن عبد الله؛ قال: «إن الرجل ليدخل على ذي السلطان ومعه دينه، فيخرج وما معه من دينه شيء، يرضيه بما يسخط الله فيه».
٦ - أخبرنا يعلى: حدثنا أبو حيان التيمي عن إياس بن نذير عن شبرمة بن الطفيل عن عبد الله؛ قال: «إن الرجل ليدخل على ذي السلطان ومعه دينه، فيخرج وما معه من دينه شيء، يرضيه بما يسخط الله فيه».
1 / 44
٧ - أخبرنا يعلى بن عبيد: حدثنا الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة؛ قال: قال علي ﵁:
«إذا حدثتكم عن رسول الله ﷺ؛ فوالله؛ لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب على رسول الله ﷺ، وإذا حدثتكم فيما بيننا؛ فإن الحرب خدعة».
1 / 45
٨ - أخبرنا محمد بن عبيد: حدثنا محمد بن إسحاق عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة ﵁ عن النبي ﷺ؛ قال:
«من كذب علي متعمدًا؛ فليتبوأ مقعده من النار».
1 / 46
٩ - أخبرنا محمد بن عبيد: حدثنا عبيد الله بن عمر عن أبي بكر بن سالم عن أبيه عن ابن عمر؛ قال: قال رسول الله ﷺ:
«من يكذب علي، يبنى له بيت في النار».
1 / 47
١٠ - أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأوزاعي عن حسان بن أبي عطية عن أبي كبشة عن عبد الله بن عمرو ﵄ عن النبي ﷺ؛ قال:
«بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدًا؛ فليتبوأ مقعده من النار».
١١ - أخبرنا أبو أسامة عن مسعر بن كدام عن زياد بن علاقة عن عمه قطبة بن مالك ﵁؛ قال: كان النبي ﷺ يقول: «اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء».
١١ - أخبرنا أبو أسامة عن مسعر بن كدام عن زياد بن علاقة عن عمه قطبة بن مالك ﵁؛ قال: كان النبي ﷺ يقول: «اللهم جنبني منكرات الأخلاق والأهواء والأدواء».
1 / 48
١٢ - أخبرنا أبو أحمد الزبيري: حدثنا ابن أبي حسين عن عطاء عن أبي هريرة ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «ما أنزل الله داء؛ إلا وأنزل له شفاء».
١٣ - أخبرنا يعلى بن عبيد: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر ﵁: أن النبي ﷺ دخل على عائشة وعندها صبي يسيل منخراه دمًا. فقال: «ما هذا؟». قالوا: به العذرة. فقال: «ويلكن! تقتلن أولادكن، أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه؛ فلتأخذ قسطًا هنديًا، فلتحكه بماء، ثم تسعطه به». قال: فأمرت به عائشة، فصنعت ذلك فبرأ.
١٣ - أخبرنا يعلى بن عبيد: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر ﵁: أن النبي ﷺ دخل على عائشة وعندها صبي يسيل منخراه دمًا. فقال: «ما هذا؟». قالوا: به العذرة. فقال: «ويلكن! تقتلن أولادكن، أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه؛ فلتأخذ قسطًا هنديًا، فلتحكه بماء، ثم تسعطه به». قال: فأمرت به عائشة، فصنعت ذلك فبرأ.
1 / 49
١٤ - أخبرنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن خيثمة عن الأسود عن عبد الله ﵁؛ قال:
«عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن».
1 / 50
١٥ - أخبرنا يزيد بن هارون عن حميد الطويل عن أنس بن مالك: أن حيًا من العرب اجتووا المدينة، فقال لهم النبي ﷺ:
«لو خرجتم إلى إبلنا، فأصبتم من ألبانها».
قال حميد: قال قتادة: قال أنس: «وأبوالها».
1 / 51
١٦ - أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه؛ قال:
«ما رأيت أحدًا أعلم بالطب من عائشة، فقلت: يا خالة! ممن تعلمت الطب؟ قالت: كنت أسمع الناس ينعت بعضهم لبعض، فأحفظه».
١٧ - أخبرنا أزهر بن سعد عن ابن عون عن ابن سيرين؛ قال: «لا بأس بشرب خبث الحديد باللبن».
١٧ - أخبرنا أزهر بن سعد عن ابن عون عن ابن سيرين؛ قال: «لا بأس بشرب خبث الحديد باللبن».
1 / 52
١٨ - أخبرنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم؛ قال: أخبرت أن النبي ﷺ قال:
«أجيبوا الداعي، وعودوا المريض».
١٩ - حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ﵂: أن النبي ﷺ قال: «الحمى من فيح جهنم؛ فأبردوها بالماء».
٢٠ - حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء عن النبي ﷺ مثل ذلك.
١٩ - حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ﵂: أن النبي ﷺ قال: «الحمى من فيح جهنم؛ فأبردوها بالماء».
٢٠ - حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء عن النبي ﷺ مثل ذلك.
1 / 53
٢١ - أخبرنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر -أراه رفعه- مثل ذلك.
٢٢ - أخبرنا محمد بن بشر عن إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن جبير؛ قال: «الحمى بريد الموت».
٢٢ - أخبرنا محمد بن بشر عن إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن جبير؛ قال: «الحمى بريد الموت».
1 / 54
٢٣ - أخبرنا يحيى بن آدم عن حماد بن زيد عن القاسم الشيباني عن ابن أبي أوفى عن معاذ ﵁؛ قال: قال النبي ﷺ:
«لو أمرت أحدًا أن يسجد لأحد؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها».
1 / 55
آخر الجزء، وهو «المنتقى من جزء ابن الفرات»، انتقاه شمس الدين الذهبي، وكتبه البرزالي من خطه، وكتبته من خطه. والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.
علقه لنفسه أحمد بن سعيد السيواسي عفا الله عنه في سنة اثنتين وأربعين وسبع مئة بدمشق.
1 / 58