جزء فيه خمسة أحاديث عن الأئمة الخمسة
جزء فيه خمسة أحاديث عن الأئمة الخمسة
پژوهشگر
رياض حسين الطائي
ناشر
دار المغني - الرياض
شماره نسخه
الأولى 1425 هـ - 2004 م
ژانرها
حدیث
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
جزء فيه خمسة أحاديث عن الأئمة الخمسة
علی بن بلبان d. 684 AHجزء فيه خمسة أحاديث عن الأئمة الخمسة
پژوهشگر
رياض حسين الطائي
ناشر
دار المغني - الرياض
شماره نسخه
الأولى 1425 هـ - 2004 م
ژانرها
عن البراء قال: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب، كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. قالوا: لا نقر بها. فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك، لكن أنت محمد بن عبد الله. قال: ((أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله)) ، ثم قال لعلي: ((امح رسول الله)) . قال: لا والله، لا أمحوك أبدا. فأخذ رسول الله الكتاب فكتب: ((هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله: لا يدخل مكة سلاح إلا في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه إن أراد أن يقيم بها)) .
فلما دخلها ومضى الأجل، أتوا عليا رضي الله عنه، قالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا، فقد مضى الأجل. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فتبعتهم ابنة حمزة: يا عم، يا عم. فتناولها علي فأخذ بيدها، وقال لفاطمة: دونك ابنة عمك احمليها. فاختصم فيها علي، وزيد، وجعفر. فقال علي عليه السلام: أنا أحق بها، وهي بنت عمي. وقال جعفر: بنت عمي، وخالتها تحتي. وقال زيد: بنت أخي.
فقضى بها النبي صلى الله عليه وسلم لخالتها. فقال: ((الخالة بمنزلة الأم)) . وقال لعلي: ((أنت مني، وأنا منك)) . وقال لجعفر: ((أشبهت خلقي وخلقي)) . وقال لزيد: ((أنت أخونا ومولانا)) .
صفحه ۲۷