-8- أخبرنا علي بن عمر ثنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ثنا عبد العزيز بن المختار ثنا عبد الله بن فيروز الداناج قال: حدثني حضين بن المنذر الرقاشي قال: شهدت عثمان بن عفان وأتي بالوليد بن عقبة، قال: فشهد عليه حمران ورجل آخر؛ فشهد أحدهما أنه رآه يشرب الخمر، وشهد آخر أنه رآه يتقيأها، فقال عثمان بن عفان: لم يتقيأها حتى شربها، فقال لعلي بن أبي طالب صلى الله عليه وسلم : أقم عليه الحد، فقال علي للحسن: أقم عليه الحد، فقال الحسن: ول حارها من تولى قارها؛ فقال لعبد الله بن جعفر: أقم عليه الحد، قال: فأخذ السوط فجلده وعلي صلى الله عليه وسلم يعد، فلما بلغ أربعين جلدة قال: أمسك، جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين، قال عبدالعزيز: وأحسبه قال: وأبو بكر صلى الله عليه وسلم وجلد عمر بن الخطاب ثمانين، وكل سنة وهذا أحب إلي [ق/3].
-9- حدثنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إسحاق بن إبراهيم بن علي بن إسحاق الحربي السكري إملاء وكنت أنا المستملي عليه في يوم الجمعة لثلاث خلون من جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة وقال لي: قل: لألحقن الصغار بالكبار، حدثنا أبو الحسن أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو زكرياء يحيى بن معين ثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن سليمان النوفلي عن محمد بن علي عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أحبوا الله تعالى لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي".
-10- حدثنا علي بن عمر السكري أنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ثنا المعافى بن عمران عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أهل البدع شر الخلق والخليقة".
-11- أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر السكري قراءة عليه في داره ثنا أبو سعيد حاتم بن الحسن الساسي( ) ثنا أحمد بن زرعة ثنا الحسن بن رشيد ثنا أبو مقاتل عن أبي حنيفة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أكرم الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب، ثم رجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله".
-12- أخبرنا علي بن عمر ثنا عبد الله بن محمد البغوي سنة أربع وثلاثمائة ثنا أبو نصر التمار قال: حدثني كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخمر وعاصرها والمعتصر والجالب والمجلوب إليه والبائع والمشتري، وحرم ثمنها على المسلمين.
صفحه ۶