47

Jurisprudence of Changing Wrong

فقه تغيير المنكر

ناشر

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

ژانرها

«عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: إنَّ أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتق الله ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك، أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض»، ثم قال: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ﴾ إلى قوله ﴿فَاسِقُونَ﴾ ثم قال: كلا، والله، لتأمُرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، ولتأخُذُنَّ على يدي الظالم، ولتأطرنَّه على الحق أطرًا، ولتقصرُنَّه على الحق قصرًا» . وفي رواية زاد: «أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعضٍ ثم ليلعَننّكم كما لعنهم» . «عن جابر أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «أوحى الله ﷿ إلى جبريل ﵇ أن أقلب مدينة كذا وكذا بأهلها، فقال: يا رب إنَّ فيهم عبدك فلانًا لم يعصك طرفة عين. قال: فقال: اقلبها عليه فإن وجهه لم يتمعَّر فيّ ساعةً قطُّ» .

1 / 47