216

الجمل در نحو

الجمل في النحو

پژوهشگر

د. فخر الدين قباوة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

(تبعد إِذْ نأى جدواك عني ... فَلَا أسفي عَلَيْك وَلَا نحيبي)
طرحت اللَّام فِي مَوضِع الطرح فِي أول الْكَلَام فافهمه أَن شَاءَ الله تَعَالَى
وَلَام جَوَاب الِاسْتِفْهَام
مثل قَوْلهم أإذا خرجت ليَأْتِيَن عَمْرو وَمثله قَول الله جلّ ذكره ﴿أئذا مَا مت لسوف أخرج حَيا﴾ وَهَذَا بلام التَّعَجُّب أشبه لِأَن الْكفَّار لم تستفهم
وَلَام الِاسْتِفْهَام
قَول الله ﷿ ﴿لمن الْملك الْيَوْم لله الْوَاحِد القهار﴾
وَلَام السنخ
مثل اللَّام فِي جمل وَلحم ولحن وَلم وألم وألما وَمَا أشبه ذَلِك مِمَّا لَا يجوز إِسْقَاطه
وَلَام التَّعْرِيف
مثل اللَّام الَّتِي فِي الرجل وَالْفرس والحائط تدخل مَعَ الْألف على الِاسْم منكورا فَيكون معرفَة لِأَن قَوْلهم فرس وحائط وَرجل هِيَ مَنَاكِير

1 / 278