203

الجمل در نحو

الجمل في النحو

پژوهشگر

د. فخر الدين قباوة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

قَوْله ألستم تَحْقِيق أوجب عَلَيْهِم فعلهم بِمَعْنى إِنَّهُم خير من ركب المطايا فحقق وَأوجب وَلَو كَانَ استفهاما لم يكن مدحا ولكان قَرِيبا من الهجاء وَلم يُعْط جرير على هَذَا الْبَيْت مائَة نَاقَة برعاتها
وَقَالُوا فِي قَول الله جلّ وَعز ﴿سَوَاء عَلَيْهِم أَسْتَغْفَرْت لَهُم أم لم تستغفر لَهُم﴾ فَهَذِهِ الْألف ألف الْإِيجَاب لَا ألف اسْتِفْهَام
وَأما ألف التَّنْبِيه
فَإِنَّهَا تقوم مقَام حرف النداء كَقَوْلِك يَا زيد ثمَّ تَقول أَزِيد فَهُوَ بدل من حرف النداء وَهُوَ تَنْبِيه قَالَ أَبُو كَبِير الْهُذلِيّ
(أزهير هَل عَن شيبَة من معدل ... أم لَا سَبِيل إِلَى الشَّبَاب الأول)
مَعْنَاهُ يَا زهيرة فرخم الْهَاء وَترك الرَّاء مَفْتُوحَة على أَصْلهَا كَمَا قَالَ
مضى تَفْسِير جمل الألفات وَهَذِه

1 / 265