166

الجمل در نحو

الجمل في النحو

پژوهشگر

د. فخر الدين قباوة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

النُّون لِأَنَّهَا نون إِضْمَار جَمِيع الْمُؤَنَّث وَنون جَمِيع الْمُؤَنَّث لَا تسْقط فِي حَال النصب والجزم لِأَنَّك إِذا أسقطت هَذِه النُّون ذهب الضَّمِير وَكَذَلِكَ تَقول هن لم يدعونني وَهن يدعونني اسْتَوَى الرّفْع وَالنّصب والجزم
فَإِنَّمَا يلْحق الْوَاو وَالْيَاء فِي مثل هَذِه الْأَفْعَال إِذا كَانَ الْفِعْل من ذَوَات الْوَاو وَالْيَاء فَأَما فِي غير ذَلِك تَقول هن يكرمنني ويكلمنني وَلم يكرمنني وَفِي الْمُذكر هُوَ يكرمني وهما يكرمانني وهم يكرمونني فِي الرّفْع بنونين وَتقول فِي الْجَزْم لم تكرمني وَلم يكرماني وَلم يكرموني بنُون وَاحِدَة فِي الِاثْنَيْنِ والجميع ذهبت النُّون فِي عَلامَة الْجَزْم وَالْألف ضمير الِاثْنَيْنِ وَالْوَاو ضمير الْجَمِيع
قَالَ الله تَعَالَى فِي الْحجر ﴿فَبِمَ تبشرون﴾ بنُون وَاحِدَة وَقَالَ بعض الْعَرَب إِذا اجْتمع حرفان من جنس وَاحِد أسقطوا أحد الحرفين واكتفوا بِحرف وَاحِد
وَأما قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْبِيَاء ﴿ونجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي الْمُؤمنِينَ﴾ فَإِنَّهُ أدغم إِحْدَى النونين فِي الْأُخْرَى

1 / 228