157

الجمل در نحو

الجمل في النحو

پژوهشگر

د. فخر الدين قباوة

شماره نسخه

الخامسة

سال انتشار

١٤١٦هـ ١٩٩٥م

(وَمن يمِيل أمال السَّيْف ذروته ... حَيْثُ التقى من حفافي رَأسه الشّعْر) أَي الَّذِي يمِيل وَقَالَ آخر (فَقيل تحمل فَوق طوقك إِنَّهَا ... مطبعة من يأتها لَا يضيرها) مَعْنَاهُ لَا يضيرها من يأتها وَأما قَول الله جلّ وَعز فِي الْبَقَرَة ﴿من ذَا الَّذِي يقْرض الله قرضا حسنا فيضاعفه﴾ نصب فيضاعفه على جَوَاب الِاسْتِفْهَام وَمن رفع جعل من حرفا من حُرُوف المجازاة وَجعل جَوَابه فِي الْفَاء وَرفع يضاعفه لِأَنَّهُ فعل مُسْتَأْنف فِي أَوله الْيَاء وَأما قَول الله ﷿ ﴿إِنَّمَا أمره إِذا أَرَادَ شَيْئا أَن يَقُول لَهُ كن فَيكون﴾ رفع لِأَنَّهُ لَيْسَ بِجَوَاب وَلَا مجازاة إِنَّمَا هُوَ خبر مَعْنَاهُ إِذا أَرَادَ الله شَيْئا قَالَ لَهُ كن فَكَانَ كَقَوْلِك أردْت أَن أخرج فَيخرج معي زيد وَتقول من يزرني فَأكْرمه وَإِن تزرني فأزورك رفعت أكْرمه وأزورك لِأَن الْفَاء التقفت الْجَواب فارتفع الْجَواب وارتفع أكْرمه بِالْألف الْحَادِثَة فِي أَوله قَالَ الله ﵎ ﴿وَمن يستنكف عَن عِبَادَته ويستكبر فسيحشرهم إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾

1 / 219