ومن كلامه: «الرجل الذي يغازل المرأة على المصعد ليس في مستواها!»
ومن الأضاحيك ضرب المزاح الفارغ الذي يشبه ما يسمى في الزجل العربي الحديث بالدور المجنون.
يسأل السائل محدثه: «ألم أرك في بلدة بفالو؟»
فيجيبه محدثه: «لم أذهب قط إلى تلك البلدة.»
ويعود السائل فيقول: «ولا أنا!»
ويجري الحوار بين اثنين على هذا المنوال: - ماذا تصنع؟ - أبحث عن ورقة ضائعة. - أين سقطت منك؟ - في الشارع الثامن والثلاثين. - لكننا في الشارع الأربعين! - نعم، أعلم ذلك، ولكن هنا نور!
والحكمة التي «يفلت» منها درسها محسوبة في هذه الأضاحيك:
تقص المدرسة على الأطفال قصة الحمل الذي لم يسمع كلام أمه فأكله الذئب، فيقول أحد الأطفال في براءة أو في خبث: «والحمل الذي سمع كلامها أكلناه نحن!»
أو يقول المدرس لتلاميذه الصغار: «إن العصفور المبكر يلتقط الدودة.»
فيقول أحدهم: «والدودة المبكرة يلتقطها العصفور!»
صفحه نامشخص