============================================================
125 كتاب الجمرافية الصقع الثالث : جناوة1 6 حده في المغريب البحر الأعظم 2 وفي المشرق آخر بلاد وارثلان الى آخجر بلاد المرابطين وفي الجنوب بلاد أميمة . وحده في الشمال آخر بلاد ازقي وآخر بلاد نول من بلاد السوس الأقصى . وفيه مدينة غاتة ، وبين مذه المدينة وبين البحر الأغظم في المغرب ثمانية (8) أيام . وهي حاضيرة [ب *ه5] جناوةا . وإليها تدخل القوافل ين بلاد السوس الأقصى والمغرب. وأهل هذه البلاد كانوا يتمسكون فيما سلف بالكفر إلى عام بيتة وتسعين" وأريعمائة (486) وذلك عند غروج يخيى بن أبي بكر امير مسوقة8 . وأسلصوا في مدة لمثونة ، وحمن اسلامهم . وهم اليوم يسليمون وعندهم العلماء والفقهاء والقراء وساهوا في ذلك وأتى منهم إلى بلاد الأندلس رؤساء من اكابرهم وساروا إلى مكة وحجوا وزاروا وانصرفوا إلى بلادهم وأنفقوا أموالا كشيرة في الجهاد .
[جكثب الرقيق من بربرة وأميمة] 539 ومن هذه البلاد يجلب رقيق الصكخراء وذلك ان أهل غانة بضريون إلى بلاد بربرة وأبيمة ويكسبون1 أهلها كما كانوا يصسنعون حين كانوا كفرة . وأييمة قبيلة من جناوة يسكنون على ساجل البحر الأعظم بالتغرب . وهم متشرعون بدين المجوسية . ولكفرهم لا يدخل اليهم أحد ولا يجلب اليهم من الأمتيعة شيء . وهم يلبسون حلود الغتم وعندهم كثير من العسل ، ويسكثون في الرمال دون بناء الا خوائم يعملونها من حشيش الصكخراء . وأهل غانة يغزونهم في كل سنة تارة بفلبونهم وتارة يعلبون2 . وهؤلاء القؤم ليس عندهم حديد وإنما يقايلون بمرازب الأبنوس .
ولذالك يغلبهم أهل غانة اذ يقاتلونهم بالسيوف والرماح . والعبد منهم يجري على قدميه أسرع من الجواد العتيق.
336 وبمقربة من غانة بمسيرة خمسة عشر (15) بوما مدينتان تستى إحداهما تسلا1 والثانية تادمكة . وبين هاتآين المدينتين تسعة (9) أبام . وأهل هاتين المدينتين أسلموا بعد 36-1 : كناوة . د: الحبشة .
8ج: أمير المؤمين.
9 له: وجاهدوا وغزوا وأنفقوا في سبيل الله وتوجهوا إلى 2 ر: اليل.
مكة 3 ر: بحر القلزوم.
13 : بسبون ) ر: هل النمب . ل: بوجره ولي 2: خيام.
مفقود قي رول.
3 بما اودع الله فيهم من خفة الجري ومرعة السعي د ص 7 ر: تسع وستين (469) وكذا في ب وج 330-1 چ: نلى. ل: سلوا
صفحه ۱۳۵