============================================================
111 ابر عيدالله محمه ن أبي بكر الزهرى الماء وجعل فيها الأرحاء وأحدث نيها الجنات وأكثر من الحمامات والخاتات والرياض واليساتين والثمار من أغناب وتخيل وزيثون وغيرها من الفواكه . وهي 1 اليوم تزهو بالخلافة المهدية عمترها الله بطول البفاء . وفيها قال الشيخ الأجل . القاضي الأعدل أبو زيد عبد الرآخمان بن ناصر الكوفي [بسيطا : "اذ ائها1 خارج الأوطان مكتتبا اغتؤه بالأنس عن أهل وعن وطن" .
وأهلها أفضل الناس وأرق أهل المغرب نفوسا وأصلحهم نية ردينا وورعا وزهدا . والوزد عتدهم كثير بقطر ويجلب إلى جميع بلاد المفرب . وفيها من المباني الحسنة والمقاصير العجيبة ما لا عين رأت ولا أذن سيعت ، ومشها يجلب الزيت إلى فاس وغيرها والتحاس والشكر .
06 وبالقرب منها جمبل درن الفاميل بين هذا الصقع وصقع السوس ، وفي رأسه المدينة الي بناها الإمام التهدي، وهذا1 الجبل يقطع من المغرب إلى المشرق ومن البحر الأعظم من أقصى بلاد السوس وبلاد المقرب ويتصل ببلاد زثاتة في الشمال ، فيستمر في المشرق بين وارقملان وإفريقية حتى ينتهي بالقرب من القيروانا.
906 واما صقع المغرب فإنه صقع كبير رفيه مداين قليلة ، ويسكنه من قبائل البرير 2 فجمارة وصنهاجة وسماتة ولوائة وبنو كلثآوم [بياض] وابياض] و [بياض) والمطة وغيرها .
(بيلاد المصاميدة] 300 والمصايدة خلق كثير، مسيرة بلادهم عشرون پوما1 وعندهم بالمغرب الكشب الكثير من بقر وغتم . والؤرع قليل. واكثر فايهتهم الينب والزيتون والثين .
05 وفي هده البلاد الضربان ، والجمع الضرايب (كذا) وتسميه البربر "ياروي"1.
وهو خيوان كبير على قدر الكلب إلا أنه مصتؤف. ومن عجائبه أنه لا يرقد ولا يلد في موضع بابس بل في موضع يبله بالماء وذلك أن له في ذتبه جعابا [ب 307] مثل جعاب القصب يدخل بها في الماء فتمتلي فيأتي بها إلى الموضع الذي يريد أن يفوخ به فيفرغ فيه الماء: وفي جنبه ريش1 من عظم فيه بياض يتواد1 مثل مغازل النساء. فاذا انطلقت عليه الكلاب 06-1 من زيادة رول.
906-1 في ر فقط ونى شيره: ونوه.
2في ر-ول : "دخلها،. فأصلحناه مكذا 2 ل : اللدين بسكتون الجبال كر.
للوزن.
508-1 ناقص من ر.
56- ناقص من ر-ول .
305- 1 من زيادة ل.
صفحه ۱۲۶