عاد البنون إلى المأوى ولم أعد
لهفي على ولد يقضي الحياة بلا
أم، ولهفي على أم بلا ولد
وإذا شئت أن تتذكر أبا فراس فاسمع:
هناك وراء البحر أم حزينة
تكابد آلام الشهيدات من أجلي
أبيت أناجي طيفها قائلا لها
رويدك إني كالألى فعلوا فعلي
لقد مات «دنتي» يائسا في جهاده
وقد مات في المنفى «امرؤ القيس» من قبلي
صفحه نامشخص