٣٢٠ – قال: هذا هكذا إن قلته، ولكن رأيت إن لم أعطك هذا هكذا؟.
٣٢١ - قلت: لا يدفع هذا إلا بالرجوع عنه أو ترك الجواب بالروغان والانقطاع والروغان أقبح!.
٣٢٢ - قال: فإن قلت: لا أقبل عن واحد نثبت عليه خبرا من أربعة وجوه متفرقة كما لم أقبل عن النبي ﷺ إلا عن أربعة وجوه متفرقة؟.
٣٢٣ - قال: فقلت: له فهذا يلزمك أفتقول به؟.
٣٢٤ - قال: إذا نقول به لا يوجد هذا أبدا.
٣٢٥ - فقلت: أجل وتعلم أنت أنه لا يوجد أربعة عن الزهري ولا ثلاثة الزهري رابعهم عن الرجل من أصحاب النبي ﷺ.
٣٢٦ - قال: أجل ولكن دع هذا.
٣٢٧ - قال: وقلت: له من قال: أقبل من أربعة دون ثلاثة أرأيت إن قال: لك رجل لا أقبل إلا من خمسة أو قال: آخر من سبعين ما حجتك عليه ومن وقت لك الأربعة؟.
٣٢٨ - قال: إنما مثلتهم.
٣٢٩ - قلت: أفتحد من يقبل منه؟.
٣٣٠ - قال: لا.
٣٣١ - قلت: أو تعرفه فلا تظهره لما يدخل عليك؟!.
٣٣٢ - فتبين انكساره.
٣٣٣ - وقلت: له أو لبعض من حضر معه فما الوجه الثالث الذي يثبت عن النبي ﷺ؟.
1 / 36