القياس فقلت: القياس العلم الثابت الذي أجمع عليه أهل العلم أنه حق؟.
٢٧٢ - قال: هكذا قلت.
٢٧٣ - وقلت: له قد يمكن أن يكونوا قال: وا ما لم تجده أنت في كتاب ولا سنة وإن لم يذكروه وما يرون لم يذكروه وقال: وا الرأي دون القياس.
٢٧٤ - قال: إن هذا وإن أمكن عليهم فلا أظن بهم أنهم علموا شيئا فتركوا ذكره ولا انهم قال: وا إلا من جهة القياس.
٢٧٥ - فقلت: له لأنك وجدت أقاويلهم تدل على أنهم ذهبوا إلى أن القياس لازم لهم أو إنما هذا شيء ظننته لأنه الذي يجب عليهم؟.
٢٧٦ - قلت: له فلعل القياس لا يحل عندهم محله عندك؟.
٢٧٧ - قال: ما أرى إلا ما وصفت لك.
٢٧٨ - فقلت: له هذا الذي رويته عنهم من انهم قال: وا من جهة القياس توهم ثم جعلت التوهم حجة!.
٢٧٩ - قال: فمن أين أخذت القياس أنت ومنعت أن لا يقال: إلا به؟.
٢٨٠ - قلت: من غير الطريق التي أخذته منها وقد كتبته في غير هذا الموضع.
٢٨١ - قلت: أرأيت الذين نقلوا لك عنهم انهم قال: وا فيما لم تجد أنت فيه خبرا فتوهمت انهم قال: وه قياسا وقلت: إذا وجدت أفعالهم مجتمعة على شيء فهو دليل على إجماعهم أنقلوا إليك عنهم انهم قال: وا من جهة الخبر المنفرد؟.
٢٨٢ فروى ابن المسيب عن أبي هريرة عن النبي ﷺ شيئا وأخذ به وعن أبي سعيد الخدري في الصرف شيئا وأخذ به وله فيه مخالفون من الأمة.
1 / 31