11

جیم

الجيم

پژوهشگر

إبراهيم الأبياري

ناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

محل انتشار

القاهرة

وقال: العذري: الأطيم: لحم وشحم يُقطع ويُطبخ في قدر، ويُشدُّ رأسها. وقال الأسدي: الأميل: أطول ما يكون من الرمل في السماء. وقال: الأَكَالُ: الطعام. وقال العذريُّ: ريح أَلُوبٌ: باردة، إذا كانت تسفي التراب؛ وقد أَلَبت تَأْلبُ؛ وأنشد: مُزَعزِعةٌ تَسْفي التُّرابَ أَلُوبُ وقال: السماء تألب، إذا مطرت، فهي أَلوب؛ وأنشد: بُعِثَتْ عليه أَلُوبُ صَرْصَرْ وقال: أُضاعي: اسم وادٍ، في شعر عُذْرةَ. وقال: أَتَلَ يأْتِلُ أَتَلانًا؛ أي: نهض؛ وأنشد أبو الخرقاء: من العُوسِيِّ مَلْبوبٌ خُصَاها ... لَدَى الكَذَّانِ تَأْتِلُ للنِّطَاحِ وقال النميري: الأَبِدةُ: التي تلزم الخلاء ولا تقرب أحدًا ولا يقربها. وقال: الأَرَارِسَة: الزراعون، وهي شامية؛ واحدهم: إِرَّيس؛ وأنشد: إذا فارَقَتْكم عَبْدُ وَدٍّ فَلَيتكمْ ... أَرَارِسَةٌ تَرْعَوْنَ دبنَ الأَعاجِمِ وأنشد: إلى السَّمَاوةِ يَرْعاها ويَأْنَفُها ... مِنَّا كَرَاكِرُ بَذُّوا ضاحِيَ البَشَرِ قوله: يأنفها: أول من يرعاها. وقال: الإِيتضاضُ، الحضُّ، قال لي كذا وكذا ليأتضَّني؛ أي: يحضَّني. وقال: المُستأبل: الظَّلوم؛ وأنشد: قَبيلانِ مِنْهُم خَاذِلٌ ما يُجيِبُني ... ومُسْتَأْبِلٌ منهم يعُقُّ ويَظْلِمُ

1 / 63