ارتش مصری در جنگ روسیه، شناخته شده به نام جنگ کریمه
الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
ژانرها
وبعد أن استراحت الجيوش المصرية من عناء السفر شرفها السلطان عبد المجيد بزيارته وعرضه لها، على حين أنه لم يحدث أنه شرف نفس جيوشه مطلقا بمثل هذا التكريم لا عند ذهابها للحرب، ولا عند عودتها منها، والفرح الذي شمل الجيوش المصرية لدى رؤية الخليفة جاوز كل حد، وأنساها جميع متاعب السفر ومشاقه، وكان كلما انتقل جلالته بين صفوفهم صاحوا هاتفين له بالدعاء.
وأنعم السلطان على كل قائد من القواد بعلبة للتبغ مرصعة بالماس، وعلى كل ضابط وصف ضابط براتب شهر.
ومن غرائب الاتفاق أيضا أن سلفه السلطان محمود قبل ذلك بعشرين سنة وزع في هذا الموضع عينه أوسمة على الجيش الروسي الذي كان معسكرا فيه؛ ليصد نفس هذه العساكر المصرية إذا تقدمت نحو الآستانة . (8) حركات النجدة البرية المصرية
وبعد إقامة حفلة هذا التكريم الشيقة ببضعة أيام نزلت الجيوش المصرية في نقالات وأبحرت إلى (وارنه)
Varna ، ومن هذه توجهت إلى حدود (الروم ايلي) عند نهر الدانوب
Danube
وهناك وزعت ألويتها الثلاثة على مدينة (سلستره)
Silistrie ، و(بابا داغ)
Babadagh
و(شملا)
صفحه نامشخص