ارتش مصری در جنگ روسیه، شناخته شده به نام جنگ کریمه
الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم
ژانرها
وفي 7 محرم سنة 1270 ه (10 أكتوبر سنة 1853 م) أصدر الوالي إلى كتخداه حسن باشا المنسترلي إرادة سنية بإجراء اللازم لجمع جنود هذه الألايات، وإعدادهم للسفر على جناح السرعة، وحسن باشا المنسترلي هذا كان منصبه يعادل رئيس مجلس الوزراء الآن، وقد ظل في منصبه هذا كما أخبرنا بذلك حضرة صاحب السعادة أمين سامي باشا من 19 ربيع الأول سنة 1266 إلى 3 جمادى الثانية سنة 1270ه (من 2 فبراير سنة 1850 إلى 3 مارس سنة 1854م).
وهو جد البكوات محمد علي فؤاد وأمين بك فؤاد وكيل مدير قلم القيودات بوزارة الخارجية سابقا، وقائم بأعمال المفوضية المصرية ببخارست حالا، والاثنان نجلا إبراهيم باشا فؤاد المنسترلي وزير الحقانية سابقا، وها هي الإرادة السنية المذكورة:
إرادة سنية إلى الكتخدا بتاريخ 7 محرم سنة 1270ه مقيدة بالدفتر التركي رقم 484 بالصفحة 175
قادم إلى دولتكم أحد معاوني معيتنا البكباشي عثمان أفندي بخصوص أمر الثلاثة الألايات البيادة، والثلاث البطاريات التي سترسل بأفرادها وضباطها تحت قيادة قائد برتبة لواء بسبب إعلان الحرب بين الدولة العلية، والروسيا التي وقفتم على تفصيلاتها من أمين باشا ناظر الجهادية، فلدى وصوله عندكم، وعلمكم منه بتفصيلات ما اقتضته إرادتنا تقومون حالا وتتوجهون إلى ديوان الجهادية، وتقيمون هناك لإجراء اللازم مع العلم أيضا بأن قد صدرت أوامرنا يوم تاريخه إلى جميع مديري مديريات الصعيد بسرعة جمع أفراد الجنود اللازمة من المديريات مجهزين بملابسهم وأسلحتهم وبأن يتم ذلك في مدة عشرين يوما، وصار إخطارهم بأنه إن لم يتم ذلك ويرحلوا في ظرف ثمانية أيام ينفوا إلى أبي قير، وقد أرسل اللواء علي سري باشا من مصر إلى الصعيد مع علي باشا الأرنئوطي بعد أن صار تفهيمهما ذلك، فيلزم أيضا أن تكتبوا من طرفكم إلى المديرين بالتأكيد، وأن تشددوا عليهم بإرسال الجنود الذين يصير جمعهم أول فأول على جناح السرعة بالمراكب، كما يلزم إرسال كافة البواخر التي بالمرورية والترسانة لجر المراكب المذكورة إلى القاهرة، ثم تعيين أمراء الألايات اللازمين من مجلس مديريات الوجه البحري لسرعة جلب الأنفار المطلوبة بدون إهمال، والذين يردون القاهرة منهم تعطى لهم الكساوى والأسلحة وما يلزم لهم عقب وصولهم ويرسلون بالمراكب إلى الإسكندرية، أما ال 40000 بندقية فإن لم توجد جميعها تجهز 30000 بندقية وترسل بسرعة إلى الإسكندرية، وال 10000 تبقى على سبيل الاحتياط بمصر إلى حين لزومها، ويجب أيضا فرز أفراد وضباط الثلاث البطاريات وترتيبهم وترحيلهم إلى الإسكندرية، والمطلوب منك يا بابا حسن الهمة في تجهيز الألايات الثلاثة المذكورة وإرسالها مع ضباط النوبتجية وأفرادها، وال 30000 بندقية السالفة الذكر إلى الإسكندرية في ظرف عشرين يوما، وها أنا منتظر ذلك منك لكي تثبت لي مرة ثانية أنك حقيقة بابا حسن.
ختم
عباس الأول •••
وفي 4 صفر سنة 1270ه (6 نوفمبر سنة 1853م) أرسل ديوان الجهادية إلى قومندان 6 جي ألاي بيادة الإفادة الآتية بترقية حسن أفندي علمدار هذا الألاي إلى رتبة صاغقول أغاسي، وإلحاقه ب 17 جي ألاي بيادة المسافر إلى الآستانة بناء على أمر كتخدا الوالي له، وها هي الإفادة المذكورة:
إفادة إلى قومندان 6 جي ألاي بيادة بتاريخ 4 صفر سنة 1270 مقيدة بالدفتر التركي رقم 2689 صادرة من قلم تركي ديوان الجهادية
بناء على أمر الكتخدا الشفوي الصادر لنا بترقية حسن أفندي علمدار الألاي إدارة عزتكم لرتبة صاغقول أغاسي، وإلحاقه ب 17 جي ألاي بيادة من الألايات المهيأة للسفر إلى الآستانة؛ نؤمل بوصول هذا إخلاء طرف المذكور من الالأي، وصرف المبالغ المستحقة له بصندوق الألاي، وتحرير الرجعة اللازمة بثلاثة أشهر من المستحق له لصرفها من خزينة ديوان الجهادية وإرسالها للديوان، وحرر هذا للمعلومية. ا.ه.
وقد عين لقيادة هذه النجدة البرية الثانية اللواء إبراهيم شركس باشا، وعهد إلى الفريق أحمد باشا المنكلي ومعه أمير الالأي علي مبارك بك (فيما بعد باشا) إعداد هذه النجدة، وعلي مبارك بك هذا هو أحد تلاميذ البعثة الحربية سنة 1844 إلى فرنسا في عهد محمد علي باشا، وناظر مدرسة المهندسخانة وقت إعداد هذا الجيش، وإليك الإفادة التي صدرت إليه من ديوان الجهادية بصدد تعيينه:
صفحه نامشخص