191

جوهره

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة

ناشر

دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

محل انتشار

الرياض

بِها خَيَّمتْ غَنمُ بنُ دُودانَ وابْتَنتْ ... وما إنْ غدتْ غَنمٌ وخفَّ قَطينُها إلى اللهِ تَغدو بينَ مَثْنى وواحدٍ ... ودْنُ رسولِ اللهِ بالحقِّ دِينُها وله وفي ذلك مُتَخيَّرٌ من قصيدة: إلى اللهِ وجهي والرسولِ ومَن يَقُمْ ... إلى اللهِ يومًا وجههُ لا يُخيَّبُ فكم قد تَركنا من حبيبٍ مُناصِحٍ ... وناصحةٍ تَبكي بدمعٍ وتَندُبُ تَرى أنَّ وِتْرًا نَأْيُنا عن بلادِها ... ونحن نرى أنَّ الرَّغائبَ نَطلُبُ دَعوتُ بني غَنمٍ لحقنِ دمائهم ... وللحقِّ لمَّا لاحَ للناسِ مِلْحَبُ أجابوا بحمدِ اللهِ لمَّا دعاهُمُ ... إلى الحقِّ داعٍ والنَّجاحِ فأَوْعَبُوا ورِعنا إلى قولِ النبيِّ محمدٍ ... فطابَ أُلاتُ الحقِّ منَّا وطُبَّبُوا نَمتُّ بأرحامٍ إليهمْ قَريبةٍ ... ولا قُرْبَ للأَرحامِ ما لم تُقرَّبِ

1 / 205