ووصفه محمد بن أحمد نجم الدين الغَيطى (ت ٩٨١ هـ) (١) بـ "الحافظ".
وقال محمد بن محمد نجم الدين الغَزِّى (ت ١٠٦١ هـ) (٢) "الشيخُ الِإمامُ العلامةُ المصنِّفُ المحدث".
ووصفه الِإمام عبد الحي بن العماد الحنبلى (ت ١٠٨٩ هـ) (٣) بقوله: "كان إمامًا علَّامةً يغلبُ عليه الحديثُ والفقهُ، يشارك فى النَّحوِ والتَّصريف والتَّصوف والتَّفسير. . . ثم قالَ: درَّس وأفتى. . . ".
وقال محمد بن محمد كمال الدين الغَزِّى (ت ١٢١٤ هـ) (٤) "هو الشيخ الِإمام العلَّامة الهُمام، نخبةُ المحدثين، عمدةُ الحفاظ المسندين بقيةُ السَّلف، قدوةُ الخلفِ. كانَ جبلًا منِ جبالِ العلمِ وِفردًا من أفرادِ العالمِ، عديمَ النظيرِ فى التَّحريرِ والتَّقريرِ آيةَ عُظمى وحجَّةَ من حججِ الِإسلام كُبرى بحرٌ لا يُلحق له قرارٌ، وبرُّ لا يشق له غبارٌ، أعجبوةُ عصرِه فى الفُنون، ونادِرَةُ دهرِهِ، الذى لم تسمَح بمثله السنون. . .".
كما أثنى عليه الكَتَّانى ﵀ بقوله: "هو الحافظ جمال الدين. . . ثم قال: من أعيان محدثي القرن العاشر المشهورين بكثرة التَّصنيف وسعة الرواية".
_________
(١) له مشيخة جيدة (مخطوطة) لم أطلع عليها بعد. والنص من فهرس الفهارس: ١١٤١ عنه.
(٢) الكواكب السائرة: ١/ ٣١٦.
(٣) شذرات الذهب: ٨/ ٤٣.
(٤) النعت الأكمل: ٦٨.
مقدمة / 19